فرنسا تواجه ظاهرة جديدة، إنها ظاهرة التورط في الإرهاب بسهولة، هذا ما أكده وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف خلال زيارته إلى مدينة نيس التي شهدت عملية اعتداء على جنود فرنسيين. الشرطة الفرنسية كانت قد فتحت تحقيقا في الهجوم الذي تعرض له ثلاثة جنود بالسلاح الأبيض من أمام مقر مركز يهودي . قوات الأمن الفرنسية قامت بمعاينة منزل المعتدي بعد مداهمته، كما أوقفت رجلا آخرا يشتبه في أنه شريك لمنفذ الإعتداء. وبينما سادت حالة من الهلع في أوساط الجالية اليهودية التي ترى أنها المستهدفة الأولى من هذه الهجمات، ندد المواطنون بهذه العملية التي وصفها البعض بالإرهابية. مواطنة فرنسية: هذا مخز، الجنود هنا لحمايتنا، وهم يقومون بإيذائهم، أنا مصدومة مصادر مقربة من التحقيق أكدت أن المعتدي يدعى موسى كوليبالي ومعروف لدى السلطات الأمنية لأنه طرد مؤخرا من تركيا إلا أنه ولدى وصوله إلى فرنسا حققت معه الشرطة الفرنسية وأطلقت سراحه فيما بعد .
مشاركة :