تحولت الخرطوم، أمس، إلى ثكنة عسكرية بعد تصاعد وتيرة التظاهرات الاحتجاجية لليوم السابع على التوالي. وفرّقت قوات الأمن المنتشرة بكثافة الآلاف من المتظاهرين، ومنعتهم من التجمع بميدان أبو جنزير بالسوق العربي وسط الخرطوم، وقطعت أمامهم الطريق إلى القصر الرئاسي. حيث كانوا يعتزمون تسليم مذكرة تطالب بتنحّي الرئيس عمر البشير، الذي اتهم من أسماهم بـ«الخونة والمرتزقة والعملاء» باستغلال الضائقة الاقتصادية التي تعانيها البلاد لتخريب المنشآت. وسقط أحد المتظاهرين قتيلاً، ما رفع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 37، حسب منظمة العفو الدولية، فيما أصيب آخرون بينهم صحافي. كما نفّذت الأجهزة الأمنية حملة اعتقالات واسعة في أوساط المحتجين، ومن بينهم عدد من الصحافيين العاملين بالصحف المحلية. اقرأ أيضاً: إضراب عام بالسودان وقتلى الاحتجاجات إلى 37طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App