قامت الهيئة العامة للطيران المدني، ممثلة بقطاع التحقيق في الحوادث الجوية بإجراء تمرين محاكاة لحادث وهمي لسقوط طائرة تجارية فوق المياه الإقليمية للدولة،. وذلك في إطار خطتها التشغيلية للعام 2018، وذلك بمشاركة فعالة من الجهات الحكومية المعنية، ومقدمي خدمات الملاحة الجوية، والمركز الوطني للبحث والإنقاذ، وطيران الإمارات، بالإضافة إلى الإنقاذ البحري لشرطة دبي. حيث قامت كل جهة باختبار فعالية خطط الطوارئ لديها.واستهدف التمرين تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية المعنية وقطاع الطيران في الدولة لضمان جاهزية الدولة لتفعيل خطط الطوارئ في حالات الكوارث الجوية، واختبار عمليات التنسيق بين الجهات المعنية، وكفاءة وفعالية عمليات البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى سرعة انتشال مسجلات الطيران «الصندوق الأسود» من قاع البحر. وأكد سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، أن التمرين حقق جميع الأهداف المرسومة له مع الفهم الكامل لدور كل جهة من المشاركين. وأوضح أن مثل تلك التمارين المشتركة تعتبر من أهم الأهداف الاستراتيجية لدى الهيئة العامة للطيران المدني. وأن نجاحها يبرز مدى جاهزية الدولة في التعامل مع الحوادث الجوية من حيث تأهيل محققي الحوادث الجوية، اختبار الأجهزة والمعدات الفنية الخاصة بالتحقيق في حوادث الطيران، بالإضافة إلى تقييم فعالية عمليات البحث والإنقاذ بشكل دوري وطبقاً لأعلى المعايير والممارسات الدولية في هذا الشأن. ولتحقيق أهداف التمرين، تم تشغيل جهاز تحديد موقع تحطم الطائرة. والذي زودته شركة طيران أبوظبي، والذي يقوم ببث إشارة إلى القمر الاصطناعي، وتم تحديد موقع الصندوق الأسود بنجاح، حيث تم انتشاله من قاع البحر بواسطة طاقم غواصين من الإنقاذ البحري التابع لشرطة دبي. وأشاد جميع المشاركين بنتائج التمرين، مؤكدين الرغبة بتكراره في المستقبل بشكل دوري وعلى مستوى أكبر ليشمل كل الجهات ذات الصلة في الدولة. والهيئة العامة للطيران المدني هي السلطة الاتحادية التي تدير وتنظم المجال الجوي للإمارات وقطاع الطيران من أجل خدمة الجمهور في بيئة طيران ديناميكية ومزدهرة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App