«سافكو» نحو الاستحواذ على 5 وحدات للمغذيات الزراعية تملكها «سابك»

  • 12/26/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مصدران أن شركة الأسمدة العربية السعودية (سافكو) دعت البنوك للمنافسة على دور استشاري في استحواذها المحتمل على حصص في خمس وحدات للمغذيات الزراعية تملكها حاليا الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك). وأوضح المصدران أن (سافكو) تريد شراء حصص سابك في شركة الجبيل للأسمدة (البيروني) والشركة الوطنية للأسمدة الكيماوية (ابن البيطار) وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبيك) وشركة معادن للفوسفات وشركة معادن وعد الشمال للفوسفات. وتملك سابك حصة نسبتها 43% في سافكو. ولم ترد الشركتان على طلبات للتعقيب. وكانت سابك قالت في نوفمبر إنها تريد تأسيس شركة جديدة تحت اسم «سابك لاستثمارات المغذيات الزراعية» لدمج حصصها وأصولها التي تملكها حاليا في عدة شركات متخصصة في إنتاج مجموعة مختلفة من منتجات المغذيات الزراعية. وقالت سابك في نوفمبر إنها وقعت عقداً غير ملزم مع سافكو «لتمكين التكامل بين أصول الشركة الجديدة - شركة سابك لاستثمارات المغذيات الزراعية - وشركة سافكو» بعد الحصول على موافقة الجهات التنظيمية والمساهمين. وأضافت سابك أن من المتوقع الانتهاء من عملية التكامل بنهاية 2019. وتتطلع سابك، ثالث أكبر شركة كيماويات في العالم والتي يملك صندوق الثروة السيادي السعودي 70% فيها، إلى تبسيط أنشطتها التي تُعتبر غير أساسية خارج كيان سابك المدرج. وتسمح هذه الصفقة لسابك بتعزيز تخصصها في المنتجات البتروكيماوية والتركيز على توسعها في القطاع، وترسخ تخصص سافكو في الأسمدة والفوسفات. وتأتي الصفقة في الوقت الذي تتطلع فيه شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية لشراء حصة مسيطرة في سابك، وربما تستحوذ على كامل الحصة المملوكة لصندوق الثروة السيادي البالغة 70%، وفقاً لما قاله مصدران مطلعان في يوليو الماضي. وفي أكتوبر الماضي، قال الرئيس التنفيذي لأرامكو أمين الناصر إن الشركة تهدف لتخصيص نحو مليونين إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا من إنتاجها من الخام للبتروكيماويات. كما قال مازن السديري مدير إدارة الأبحاث في الراجحي المالية: «ستربح سافكو من ذلك، إذ ستزيد المبيعات وحجم الأصول. ستكون الشركة ذراع أسمدة أكبر لسابك». وأضاف أن مقرات سافكو وابن البيطار والبيروني تقع بالقرب من بعضها البعض، وإذا اندمجت فيمكنها إعادة توزيع مخصصات الغاز من واحدة إلى أخرى إذا خضعت إحداها لأعمال صيانة على سبيل المثال، والحفاظ على كفاءتها.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :