حملة لتعزيز الوعي بأهمية قانون التبغ

  • 12/26/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة -  الراية : دشنت وزارة الصحة العامة حملة وطنية لتعزيز الوعي بالقانون رقم 10 لعام 2016 بشأن مكافحة التبغ ومشتقاته، حيث يحظر القانون التدخين في الأماكن العامة المغلقة، بما في ذلك حظر التدخين في السيارات مع القُصَّر، وهو ما يمكن أن تؤدي مخالفته إلى غرامة تصل إلى 3000 ريال قطري. ويعتبر قانون التبغ عنصراً أساسيًا من مبادرة مكافحة التبغ الوطنية للحد من آثار تعاطي التبغ، وفي هذا الإطار، تسلط وزارة الصحة العامة الضوء على القانون الذى يتم تطبيقه في جميع أنحاء دولة قطر من خلال الحملة. وتهدف الحملة إلى تشجيع السكان على اتباع قانون مكافحة التبغ، والتأكيد على الغرامات المفروضة على أية انتهاكات للقانون، وتشجيع التواصل مع رقم الخط الساخن الخاص بمخالفات التبغ، حيث يمكن للجمهور الاتصال بفريق رصد مخالفات التبغ للإبلاغ عن أية انتهاكات لقانون التبغ. وقال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة: إن التدخين هو أحد أهم اهتمامات الصحة العامة في دولة قطر، لذلك من الضروري أن نزيد من جهودنا لمكافحة استهلاك التبغ. وتضع الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 هدفاً للحد من انتشار التدخين، ويشمل تحقيق ذلك إنفاذ قانون مكافحة المتبع حالياً؛ حيث لم يتم تصميم هذا القانون فقط للحد من استهلاك التبغ في قطر، ولكن أيضا لحماية غير المدخنين مثل الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي. وتواجه المحلات التي تسمح بتدخين التبغ في الأماكن المغلقة أو السماح ببيع منتجات التبغ للقُصَّر غرامات قاسية قد تصل إلى فترة إغلاق تصل إلى ثلاثة أشهر، كما يحظر القانون الإعلان أو الترويج لمنتجات التبغ ويحظر استخدام السويكة ومنتجات التبغ الأخرى الممضوغة ويحظر بيع السجائر الإلكترونية. من جهتها، قالت الدكتورة خلود المطاوعة، رئيس قسم تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة: إن إعلام الجمهور بقانون مكافحة التبغ وعواقب انتهاكه يعتبر أفضل إعداد للسكان لفهم القواعد وأهمية إنفاذ القانون لإيجاد بيئة خالية من التبغ. وشددت الدكتورة خلود على أن التدخين السلبي يشكل خطراً صحياً كبيراً خاصة على الأطفال والشباب الذين يتعرضون له، حيث يحتوي دخان التبغ على أكثر من 4000 مادة كيميائية، ومن الضروري حماية الأشخاص من أضرار التدخين السلبي. فكل شخص له حق العيش في بيئة خالية من التدخين بعيداً عن الأضرار التي يسببها التبغ، ومن خلال ردع التدخين في الأماكن العامة، يمكننا العمل لتحقيق هذا الهدف من أجل مجتمع يتمتع بصحة أفضل.

مشاركة :