توفي طفل (8 أعوام) من جواتيمالا، أمس الثلاثاء، أثناء احتجاز السلطات الأمريكية له بالقرب من الحدود مع المكسيك، لتكون هذه ثاني حالة وفاة مؤكدة لطفل مهاجر تحتجزه السلطات الأمريكية خلال الشهر الجاري. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، عن وكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية: "السبب الرسمي لوفاة الطفل غير معروف"، قائلةً إنه سيتم إجراء مراجعة للواقعة وإنه تم إبلاغ حكومة جواتيمالا. وفي وقت سابق أعلن مسؤولون وفاة طفلة (7 أعوام) من جواتيمالا أثناء احتجاز السلطات الأمريكية لها. وتوفيت الطفلة بسبب ارتفاع درجة الحرارة في المستشفى، وتم إعادة جثمانها إلى قريتها قبيل يوم الميلاد. وقد تم اعتقال الطفلة ووالدها مع مجموعة أكبر من المهاجرين قطعوا مسافة كبيرة من أمريكا الوسطى وعبروا الحدود المكسيكية إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. وجاءت وفاة الطفل الجديد (8 أعوام) بعدما تلقى العلاج، يوم الاثنين، في أحد المستشفيات وخرج منه، إلا أن حالته ازدادت سوءًا وأعيد إلى المستشفى مجددًا، لكنه توفي بعد منتصف الليل بقليل. وأدلت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستين نيلسن بشهادتها أمام المشرعين خلال الشهر الجاري، وتعرضت لانتقادات شديدة عندما فشلت في تحديد عدد الذين لقوا حتفهم أثناء احتجاز السلطات الأمريكية لهم عند الحدود مع المكسيك.