نوستالجيا.. قصة المذهب الحنفي مع الوضوء من الصنبور

  • 12/26/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كان ظهور الصنبور أمرا غريبا وليس جديدا في عهد محمد علي باشا، والذى يطلق عليه باللغة الدارجة "الحنفية"، ولكن لماذا أُطلق عليه هذا الاسم تحديدا.عندما بنى مسجد محمد علي بالقلعة وزوده بالمواسير والصنابير للوضوء بدلا من طريقة الوضوء السائدة فى ذلك الوقت، والتى كانت عبارة عن الطاسات والأكواز؛ عارضه علماء مذاهب الحنابلة والشافعية والمالكية، لكون هذه الأشياء بدعة فى الدين، حيث أنهم لم يروا السلف فى بلاد المسلمين يستعملون هذه الطريقة مستندين بالحديث الشريف: "وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار" وظلوا كثيرا يتحروا أمرها، وهل يجوز الوضوء منها من عدمه، حتى تم تحليل الوضوء منها فى نهاية الأمر.علماء الحنفية، لم يحتاجوا إلى كل هذا الوقت، ورأوا جواز الوضوء من هذه الصنابير؛ لأنها ترفع المشقة عن المسلمين.ومن هنا سمى الصنبور بـ"الحنفية"، نسبة إلى المذهب الحنفي، وأصبحت كلمة الحنفية دالة على الصنبور، أكثر مما تشير إلى المذهب المستنير.

مشاركة :