(مكة) – عزيزة علي يحرص جناح منطقة مكة المكرمة على دعم الحرفيين من خلال اختيار الحِرف اليدوية لكل منطقة وفق ضوابط وشروط حيث بلغت اعداد تلك الحرف اليدوية أكثر من ٣٠٠ حِرفة يدوية منتشرة في المهرجان والجناح بشكل عام والتي تجعل من الزائر يدرك ما كان عليه الآباء والأجداد من معاناة في خلق تلك الحِرف من خلال تعدد تلك الورش كسوة الكعبة المشرفة تاريخها حيث يعود تاريخ اول من كسى الكعبة هو تبع الحميري ملك اليمن حيث كسى رسول الله صلى الله عليه وسلم الكعبة بالثياب اليمانية وفي عام ١٣٤٦ امر الملك عبدالعزيز رحمه بانشاء اول دار للكسوة كانت اول كسوة تصنع في مكة المكرمة وفي عام ١٣٩٢ تم انشاء مصنع كسوة الكعبة المشرفة في حي ام الجود في عهد الملك فيصل وفي عام ١٤٣٨ تم تغيير مسمى مصنع كسوة الكعبة المشرفة الى مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز مراحل صناعة كسوة الكعبة تتكون مراحل صناعة كسوة الكعبة من خلال عشرة مراحل حيث تسمى المرحلة الاولى قسم التحلية وتليها المرحلة الثانية قسم المصبغة وذلك بصباغة الحرير باللون الاسود للثوب الخارجي واللون الاخضر للكسوة الداخلية والحجرة النبوية وتاتي المرحلة الثالثة قسم المختبر وذلك باخذ عينه عشواية من الحرير لاجراء بعض الاختبارات قبل وبعد الصباغه ومن ثم المرحلة الرابعه قسم النسيج الالي والمرحلة الخامسة قسم الطباعه وذلك بطباعة الايات القرانية وتثبيت قطعة قماش الحرير الى جانب المرحلة السادسة القسم اليدوي وهو تجهيز خيوط القطن في حشو الايات القرانية والزخارف الاسلامية وكذلك تجهيز الملفات باسلاك الفضة والفضة المطلية بالذهب ومن ثم نتوجه الى المرحلة السابعة قسم الحزام وذلك بتطريز الايات القرانية والزخارف باسلاك الفصة المطلية بالذهب وحشو على قماش الحرير ومن ثم تتبعها المرحلة الثامنة المتمثلة بوحدة الجودة وذلك بتحدي معايير الجودة المطلوبة لجميع المدخلات والمخرحات ومن ثم تاتي المرحلة التاسعة قسم تجميع الثوب تجميع قطع الثوب تقريبازمن عدد ١٠ الى ١١ قطعه اضافة الى تجميع قطع ستارة باب الكعبة وتثبيتها وتعتبر المرحلة العاشرة عملية تلبيس ثوب الكعبة المشرفة وذلك باستبدال الثوب القديم باخر جديد كل يوم ٩ من ذي الحجة واسدال الثوب المخصص لكل جدار من جدران الكعبة وتثبيت اربع قطع مع بعضها من الاركان ومن اسفل الكعبة وكذلك تركيب ستارة باب الكعبة المشرفه النحاس النقش علي النحاس بين مهارة الحرفة وروعة الفن النقش علي النحاس فن من أبرز الفنون الشرقية وهو حرفة تعتبر جزء من الفن الإسلامي الذي يعد من أروع الفنون التي عرفتها البشرية ويعود تاريخ النقش علي النحاس إلي بدايات ازدهار الحضارة العربية الإسلامية حيث اشتهر الإقبال علي تزيين المباني كالمساجد والمدارس والدور والقصور وسواها من المنشآت بشتى ضروب الزينة والزخرف وتبدأ عملية الزخرفة والنقوش بعد اختيار شكل الآنية المطلوب صنعها حيث ترسم النقوش بأقلام نقش فولاذية خاصة بهذه المهنة وبمساعدة المطرقة والسندان ثم تُمسح القطعة جيداً حتي تعود إلي أصلها الطبيعي ثم يتم عزل القطعة التي يراد الحفر عليها بمادة شمعية لا تتأثر بالأحماض، ثم يقوم الفنان بالرسم بواسطة قلم حاد علي هذه المادة ويتم تحديد الشكل المطلوب مما يسمح بوصول الحمض إلي جسم المعدن فوق الخدش. الأطباق النجمية يتألف الطبق النجمي عادة من عنصر نجمي الشكل في الوسط يُعرف باسم “الترس يحيط به مجموعة من الوحدات الهندسية بعدد أطرافه، أصغر حجماً، لوزية الشكل تُعرف باللوزات يلتف حولها من الخارج مجموعة أخري من عناصر هندسية أكبر حجماً وأكثر عدداً تُعرف بـ”الكندات” كما اتخذ النقاش العربي من الخط وحروفه المرنة القابلة للتشكيل والتطويع وسيلة لزخرفة التحف النحاسية حيث كان ينقش علي جوانبها بعض الآيات القرآنية أو العبارات المأثورة أو أبيات الشعر فوق أرضية من الزخارف النباتية المورقة التي تساعد عادة علي إبراز تلك النقوش الخطية وتضفي عليها جمالاً آخاذاً الأسر المنتجة . تشارك في هذا العام بفعاليات عدة، ومتنوعة، في فن الزخرفة والرسم والنقش ولا تقتصر فقط على تسويق منتجاتها من الأطعمة والمنسوجات والمشغولات اليدوية فقط، وانما تشمل، صناعة الفخار والسعف والخرازة وحياكة الملابس التراثية يدوياً وغيرها من المهن التي لا تزال تقاوم الاندثار. خلال برامج دعم ورعاية الأسر المنتجة
مشاركة :