اتفق خبراء سياسيون بالإجماع على أن النظام القطري مجرد أداة تستخدمها دول أخرى معادية للشعوب العربية، وأكدوا أنه من الضروري التركيز على خطورة إسرائيل وتركيا وإيران التي تشكل تحالفًا للنيل من العرب وبالذات الدول المحورية مثل مصر والسعودية والإمارات.وحسبما ذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية، قال المحلل العسكري السعودي سعيد الذيابي إن السعودية تتعرض لحملة عنيفة تقف خلفها تركيا وإيران وتستخدم فيها أموال قطر ووسائل إعلامها بهدف النيل من السعودية ومحاولة إسقاط رمزيتها كدولة محورية ذات ثقل سياسي في المنطقة.وجاءت تصريحات الذيابي خلال مشاركته في حلقة نقاشية ضمن برنامج «خط أحمر» الذي بثته قناة «الغد المشرق» اليمنية مساء أمس الأول، الاثنين، وشارك فيها إلى جانب بعض المحللين السياسيين الآخرين.وأجمع المشاركون أجهزة الإعلام العربية على عدم المبالغة عند تناول الدور القطري التخريبي، لأن النظام القطري مجرد أداة تستخدمها دول أخرى لها مشاريع تتعارض مع مصالح الشعوب العربية، وأنه ينبغي التركيز على خطورة إسرائيل وتركيا وإيران.وتطرق لأذرع النظام القطري الإعلامية في العالم وكذا المنظمات الدولية السياسية والحقوقية التي يستخدمها النظام القطري، حيث أجمع الضيوف على أن ما يبدو أنه تحكما قطريا في مؤسسات إعلامية دولية أمر خادع، لأنه ناتج عن تنسيق بين نظام الحمدين والدوائر الصهيونية العالمية التي سهلت هذه الاختراقات، خاصة أن النظام القطري يدفع مبالغ مالية طائلة لهذه القنوات والمؤسسات الإعلامية والسياسية والحقوقية.ونصحوا أجهزة الإعلام العربية وكذا الساسة العرب بالتنسيق والتكامل للتصدي لهذه الهجمة الخطيرة، مؤكدين أن تباشير فشلها تلوح في الأفق.كما أشاد الخبراء بتجربة الرباعي العربي "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" الذي قاطع النظام القطري بسبب سياساته التخريبية في المنطقة، ودعوا بقية الأقطار العربية إلى اتخاذ خطوات مماثلة لسد هذه الثغرة في خريطة الأمة التي تسلل الأعداء من خلالها.