عقب ذلك رفع المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الأستاذ الدكتور توفيق بن أحمد خوجة في مستهل كلمته شكره وتقديره باسمه شخصياً وباسم مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على كرم استضافة المملكة العربية السعودية لهذا الملتقى الخليجي، معبراً لمعالي وزير الصحة الأستاذ أحمد الخطيب، عن عظيم اعتزازه وتقديره بالثقة الملكية الغالية التي أوليت لمعاليه وتعيينه وزيراً للصحة، داعياً الله عز وجل أن يكلل جهود معاليه بالتوفيق والسداد. كما أتقدم بالشكر والتقدير لمعالي وزير الصحة السابق الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع ومعالي وزير العمل وزير الصحة المكلف السابق المهندس عادل بن محمد فقيه، ومعالي وزير الصحة الأسبق الدكتور عبدالله الربيعة على جهودهم خلال الفترة الماضية، مثمناً الحفاوة والترحاب وأحكام الأعداد والترتيب والتميز في العمل والتنظيم لهذا المؤتمر، مشيداً بالنهضة الشاملة التي تعيشها المملكة في جميع مناحي الحياة وفي مقدمتها النهضة الصحية المباركة. وقال "إن شعار هذا المؤتمر " قياس أداء النظم الصحية ... طريق الامتياز " ينسجم مع المفهوم الحيوي الشامل لمنظمة الصحة العالمية عندما أطلقته تتابعاً منذ عام 2000م في التقرير الخاص بالصحة في العالم تحت شعار "تحسين أداء النظم الصحية"، وأكدت عليه في تقريرها الحديث لعام 2013م تحت شعار "بحوث التغطية الصحية الشاملة" والذي يتضمن قياس أداء النظم الصحية بناء على المعلومات والطرق المحسنة والمحدثة باستمرار كسمة منتظمة في جميع تقارير المنظمة الخاصة بالصحة التي تصدرها سنوياً وتستخدم هذه المنهجية مؤشرات لأداء النظم الصحية في سعيها لتحقيق ثلاثة مرامي عامة هي: تحسين الصحة، والقدرة على الاستجابة لتطلعات السكان وعدالة المساهمات المالية ولقد وضعت المنظمة إطاراً يتألف من مجموعة من الوسائل الفعالة التي تساعد الدول الأعضاء على قياس أدائها وعلى فهم العوامل المؤثرة في الأداء وعلى تحسينه. // يتبع // 15:32 ت م تغريد
مشاركة :