الأسر المنتجة تضع بصمتها بقرية نجران التراثية بالجنادرية

  • 12/26/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

جاءت مشاركة الأسر المنتجة في أوائل المشاركات التي وضعت بصمتها ضمن مهرجان الجنادرية على مدى سنوات، وكان للحرفيات بقرية نجران التراثية بالجنادرية مشاركتهن المتميزة اللاتي أثبتن من خلالها دور المرأة الحرفية على مدى عقود من الزمن .تقول سجوي مبروك الملقبة بأم عبدالله أن مشاركتها في المهرجان هي الثانية لها , وتمتهن صناعة الخوص مع مشاركة شقيقتها التي امتهنت صناعة الصوف والكروشيه اليدوي.أما أم سامي التي تعمل في بيع الأواني الفخارية والمداهن فتقول: المشاركة بمهرجان الجنادرية بات محفزا لكل حرفية ففيه نلتقي ونستقبل الزوار بمختلف فئاتهم ونجيب على الكثير من الاستفسارات فيما يتعلق بالتراث والحرف اليدوية القديمة.كما أوضحت أم ناصر المشاركة بالمهرجان أن للوجبات الشعبية طابعها الخاص لدى زوار الجنادرية وقد وجد خبز التنور ومدهن الرقش إقبالا كبيرا من الحضور , وقالت : حرصت على تواجدي ضمن المشاركات لارتباطي الكبير بمهنة الطبخ الشعبي منذ زمن إلى جانب والدتي.من جهته أبان المشرف ع الحرفيات والأسر المنتجة في قرية نجران حمد صالح الصقري أن فرع وزارة العمل والتنمية الإجتماعية بنجران شارك بعدد من الحرفيات والأسر المنتجة في قرية نجران وخصص لهم مظلات لعرض منتجاتهم بها أما بالنسبة للحرفيات فلديهم محلات يصنعون ويبيعون منتجاتهم فيها مشيراً الى أن الحرفيات بقرية نجران أكثرهم من كبار السن والمختصات بالمشغولات من سعف النخيل التي يصنعون منها المزابل والمطارح بالأضافة إلى صناعة النسيج والخياطة التي من خلال حرفتهم يحافظون على الموروث الشعبي وتأصيل التراث الوطني والمشغولات اليدوية وتعزيز الهوية الوطنية.وأبان الصقري أنه تم تخصيص مكان لعدد أربع أسر متخصصة في طبخ الأكلات الشعبية النجرانية مثل خبز التنور والرقش , مشيراً إلى أن الهدف من مشاركة الأسر المنتجة والحرفيات هو فتح نافذة بيع لهم وتسويق منتجاتهن وتحسين مستواهن المعيشي .

مشاركة :