رفض استئناف بحريني لحبسه سنة بتهمة التحرش بموظفتين

  • 12/26/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

رفضت محكمة الاستئناف العليا الطعن المقدم من مدير شركة بحريني يبلغ من العمر 42 عاما، على حكم حبسه سنة لإدانته بالتحرش بموظفتين في مكتبه بمقر الشركة، وتعد تلك هي الجريمة الثانية للمتهم حيث سبق الحكم عليه في 2007 بالحبس سنة أخرى إبان عمله مديرا بأحد البنوك لاتهامه من موظفات يعملن تحت إداراته بالتحرش بهن. وأشارت أوراق القضية إلى ورود بلاغين من موظفتين ضد مديرهما في العمل تتهمانه بالتحرش بهما، وأفادت المجني عليها الأولى بأن مديرها تحرش بها في مكتبه الخاص، وقالت إنها كانت تبحث عن وظيفة وأخبرتها إحدى صديقاتها بحاجة الشركة لموظفة مبيعات، فتقدمت بالفعل للعمل ولم يمر شهر على استلامها العمل حتى تفاجأت بمدير الشركة يطلبها في مكتبه لإنهاء بعض المعاملات الحسابية على الكمبيوتر الخاص به، وأثناء تواجدها بدأ يتحرش بها، وحاول غلق باب المكتب وتقبيلها، إلا انها استطاعت الخروج من المكتب. وبعد قليل تلقت الموظفة اتصالا من المدير يعتذر على ما قام به خلال تواجدها بمكتبه، إلا أنه عاود مغازلتها خلال المكالمة الهاتفية فقامت بغلق الهاتف ولم ترد عليه، وقالت إنها استمرت في العمل حتى نهاية الشهر حتى تتمكن من الحصول على راتبها. وفي البلاغ الثاني اتهمت صديقتها في العمل نفس المدير بالتحرش بها بعد أول 10 أيام من استلامها للعمل حيث استدعاها في مكتبه وأعطاها قائمة بأسماء بعض العملاء المستهدفين والذين يمكن أن تحصل منهم على عمولة كبيرة بعد تحقيق نسب مبيعات جيدة، وقبل انتهاء الاجتماع طلب منها قبلة فرفضت وغادرت مكتبه على الفور، إلا أنه استدعاها بعد أيام للسؤال عن بعض الأمور التي تخص العمل، وتفاجأت بانقطاع الكهرباء عن مقر العمل، وحاول المدير أثناء ذلك التحرش بها مجددا فقامت بمنعه، لتكتشف أنه اتفق مع عامل آسيوي في الشركة على فصل الكهرباء عن مكتبه عند دخولها، وأشارت إلى أنها تواصلت مع صديقتها الأخرى وأخبرتها بأفعال المدير، فقررا انتظار الحصول على الراتب في نهاية الشهر وتقديم بلاغ ضده. وفي التحقيقات أنكر المدير الاتهامات الموجهة إليه، لكن أسبقياته أظهرت اتهامه بالتحرش بأنثى في وقت سابق، فأسندت له النيابة أنه في غضون عام 2017 اعتدى على عرض المجني عليها بغير رضاها بطرق عديدة، وأتى فعلا مخلا بالحياء في غير علانية مع المجني عليها وقام بتقبيلها. كما وجهت النيابة له تهمة التعرض بطريق الهاتف للمجني عليها على نحو يخدش الحياء على النحو المبين بالأوراق والتعرض للمجني عليها الثانية على نحو يخدش الحياء.

مشاركة :