أكد توماس جرمينجر السكرتير العام لمنظمة الأمن والتعاون الاوروبي أن التحديات التى تواجه أوروبا فى المرحلة الراهنة تشمل تصاعد الصراع في أوكرانيا الى جانب المخاطر العسكرية والتهديدات الناجمة عن سباق التسلح النووي .وقال جرمينجر فى بيان للمنظمة الاوروبية اليوم الاربعاء – من مقرها فى العاصمة النمساوية فيينا - أن هناك سلسلة من التهديدات الأمنية الأخرى التى تواجه أوروبا والعالم وهو ما يمكن أن نطلق عليه الخطر العابر للحدود ويشمل الإرهاب والتطرف العنيف والهجمات والاختراقات الالكترونية والاتجار بالبشر وتنامي تجارة الأسلحة والمخدرات.وطالب جرمينجر – فى البيان - أن تعمل دول العالم على إعادة بناء الثقة من خلال توسيع رقعة التعاون المشترك ودعم المصالح المتبادلة بين مختلف الدول .وأضاف أن مفتاح بناء الثقة يجىء عبر التنسيق بين كل الاطراف وبخاصة روسيا وحلف شمال الأطلسي مشيرا الى أنه عندما يتعلق الأمر بالسيطرة على الأسلحة يجب الاعتماد على الوسائل الدبلوماسية وزيادة الاتفاقات الخاصة بالحد من التسلح .وأوضح أنه لا توجد علاقة مباشرة لمنظمة الأمن والتعاون الاوروبي بمراقبة الأسلحة النووية لكن التحكم في نشاط هذه الأسلحة مهم للغاية لتخفيف التوتر فى العالم مشيرا الى ان الانتهاكات تساعد على تغذية سباق التسلح النووي.يذكر أن بيان المنظمة الاوروبية اليوم جاء كرد على تصريحات غير دقيقة لسكرتير عام منظمة الامن والتعاون الاوروبي نشرتها احدى الصحف الألمانية المعروفة .ومن المعروف أن منظمة الامن والتعاون الاوروبي تأسست فى عام 1973 فى العاصمة الفنلندية هلسنكي وتضم فى عضويتها 57 دولة الى جانب 11 شريكا متعاونا من خارج المنظمة من دول افريقيا وأسيا وتعني بدعم التعاون والتنسيق الأمني فى القارة الاوروبية .
مشاركة :