متابعات منى مجدى(ضوء):قدر قاض في إحدى محاكم العاصمة الرياض ظروف إحدى الأسر لإيقاف ابنيهما في السجن في قضايا متنوعة. وقام القاضي بإطلاق سراح أحد الأبناء وإبقاء الآخر وتعليق تنفيذ مدة محكومية الأول بعد انتهاء محكومية شقيقه وخروجه من السجن. ووفقا لصحيفة الجزيرة كان الادعاء العام قد أحال معاملة لإحدى المحاكم لمحاكمة عدة أشخاص لارتكابهم جناية وكان من المدعى عليهم شقيقان، وقد أصيب والدهم بانهيار عصبي من سجن ولديه وبقائه بدون عائل يخدمهم كون الوالد طاعن بالسن ولما علم القاضي سارع بإخراج أحد الأبناء ليبقى لدى أسرته بعد الحكم عليه وتعليق التنفيذ إلى حين انتهاء محكومية شقيقه وخروجه من السجن. وقد استشهد القاضي بما أجراه بالقاعدة الفقهية «الضرر لا يزال بضرر أشد منه». ومن شروط القاضى العـدالة : وهي معتبرة في كل ولاية عند جمهور الفقهاء ، والمقصود بها أن يكون القاضي قائما بالفرائض والأركان ، صادق اللهجة ، ظاهر الأمانة عفيفا عند المحارم ، متوقيا المآثم بعيداً عن الريب ، مستعملا لمروءة مثله في دينه ودنياه . لهذا لا تجوز ولاية الفاسق للقضاء لأنه متهم في دينه ، والقضاء أمانة من أعظم الأمانات. الاجـتهاد : وهو الأهلية لاستنباط الأحكام من مصادر التشريع فالمجتهد هو من يعرف من القرآن والسنة ما يتعلق بالأحكام خاصة وعامة ومجملة ومبنية وناسخة ومنسوخة ومتواتر السنة وغيره ، والمتصل والمرسل وحال الرواة قوة وضعفا ولسان العرب لغة ونحوا ، وأقوال العلماء من الصحابة فمن بعدهم إجماعا ، واختلافا والقياس بأنواعه