أشاد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء التي جاءت في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، إلى منح الموظف أو العامل من ذوي الإعاقة الشديدة، أو الذي يرعى شخصًا ذا إعاقة شديدة ويحتاج إلى رعاية خاصة من أقربائه من الدرجة الأولى، ساعتي راحة يوميًا مدفوعة الأجر. وذلك وفقًا للشروط والضوابط، ومنها أن يكون الأشخاص من أصحاب الإعاقات الشديدة جسديًا أو عقليًا التي تحتاج رعاية خاصة حسب تقييم اللجنة الطبية العامة بوزارة الصحة. وأضاف حميدان أن هذه التوجيهات الكريمة تعكس البعد الإنساني الذي يتصف به سمو رئيس مجلس الوزراء دومًا واهتمامه بالمواطنين كافة ومتابعة شؤون حياتهم، وعلى الأخص الفئات الأكثر احتياجًا؛ بهدف تيسير الأعباء المعيشية التي يعيشها الأشخاص ذوو الإعاقة وذووهم، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وذلك ضمن مسيرة الإصلاح الشاملة لجلالته.وقال حميدان إن العمل جارٍ حاليًا على تنفيذ توجيهات سمو رئيس الوزراء، إذ تقوم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإصدار القرار ونشره في الجريدة الرسمية، ليتم تنفيذه بالتنسيق مع وزارة الصحة بشأن تشكيل اللجنة الطبية المعنية بتقييم نوع الإعاقة وشدتها؛ لتحديد الفئات المستحقة للحصول على ساعتي الرعاية مدفوعة الأجر. ووفقًا لما ورد في القرار بشأن الشروط والضوابط المنظمة لتنفيذه، أن يكون الأشخاص من أصحاب الإعاقات الشديدة جسديًا أو عقليًا بحسب تقييم اللجنة الطبية العامة بوزارة الصحة. وغيرها من الضوابط المنظمة التي من ضمنها أن يكون منح ساعتي الراحة لواحد فقط من أقرباء الشخص ذي الإعاقة من الدرجة الأولى، ولو تعدد الأشخاص ذوو الإعاقة. كما أنه لا يجوز الجمع بين ساعتي الراحة المقررة بموجب هذا القرار وساعات الرعاية أو الرضاعة أو الراحة المقررة في القوانين والقرارات الأخرى، كما لا يجوز ترحيل ساعتي الراحة أو تجميعها أو التعويض عنها، فضلاً عن عدم استحقاق ساعتي الراحة لمن كان له شخص ذو إعاقة مقيم إقامة دائمة في إحدى مؤسسات الرعاية الايوائية، أو كان مقيمًا خارج مملكة البحرين. علمًا بأن ساعتي الراحة تستحق يوميًا لمدة سنتين من تاريخ الموافقة عليها، ويتم تجديدها بالشروط والضوابط ذاتها، مع ضرورة إبلاغ جهة العمل بأي تغيير يطرأ على الحالة الصحية للمستفيد من ساعتي الراحة أو الشخص ذي الإعاقة الذي يرعاه.وبهذه المناسبة، رفع وزير العمل والتنمية الاجتماعية، نيابة عن ذوي الإعاقة المنطبقة عليهم شروط الاستحقاق وأسرهم ممن سيستفيدون من هذا القرار، أسمى آيات الشكر والامتنان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء؛ لاهتمامهم البالغ ودعمهم الدائم لتأمين سبل الحياة الكريمة لجميع المواطنين وتيسير معيشتهم، وخاصة للأشخاص ذوي الإعاقة.
مشاركة :