تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق اليوم منافسات وتحدي مهرجان ليوا الرياضي تل مرعب 2019، والتي تستمر حتى الرابع من يناير/ كانون الثاني المقبل بتنظيم نادي ليوا الرياضي.يشهد التحدي سباقات وتحديات دولية مهمة في أغلب أيام المهرجان، وتنطلق المنافسة اليوم عبر الجولة التأهيلية من الاستعراض الحر للسيارات في حلبة الاستعراض الخاصة في تل مرعب وسط توقعات بوصول عدد الحضور والجمهور في اليوم الأول إلى أكثر من 30 ألف متفرج.تنطلق المرحلة الأولى من الاستعراض اليوم بفئتي التي (التويوتا) والإن (النيسان)، وبلغ عدد المشاركين في الفئتين أكثر من 50 سيارة، على أن يتأهل أصحاب الاستعراض الأفضل إلى المرحلة الثانية والختامية غداً.والجدير بالذكر أن حلبة تل مرعب للاستعراض هي الوحيدة من نوعها التي تمتلك مواصفات لا توجد في أي حلبة أخرى على مستوى المنطقة، وعندما نتحدث عن هذه المواصفات، فإننا نقصد حلبة الاستعراض الدائرية والموصلة بشارع جانبي طويل لانطلاق السيارات، وتتصل مباشرة بالحلبة وتعطي للمتسابقين والسيارات فرصاً أكبر لتقديم أجمل استعراض وحركات مثيرة بالسيارات، هذه الميزة قد تكون من أكثر أسرار إقبال الشباب الكبير على المشاركة والحضور.ومن المنتظر أن نشاهد اليوم تخصيص ثلاث دقائق لكل متسابق من خلال الاستعراض الحر حيث يبدأ المتسابق فور مشاهدته للضوء الأخضر، ويستمر حتى ملاحظته للضوء الأحمر والذي يعني انتهاء الفقرة المخصصة له، الجدير بالذكر أن الحركات الاستعراضية المنتظرة اليوم قد يصل بها المتسابقون إلى الذروة خاصة أن المحركات المزودة تصل قوتها إلى 1000 حصان، وجميعها معدلة وبالشكل القانوني الملائم للمشاركة في المنافسة.وفي سبيل توفير راحة أكبر للجمهور الحاضر، أنهى نادي ليوا الرياضي وبنجاح أعمال الإنشاء لمنصة جديدة بجانب حلبة الاستعراض حيث ستتيح هذه المنصة الفرصة للجماهير لمتابعة أفضل لتفاصيل الاستعراض والتحدي القوي بين المشاركين، علماً أن نادي ليوا قد قام بالعديد من التطويرات والإعدادات الهامة لكي يصل بالحلبة إلى المواصفات العالمية لمثيلاتها وأيضاً الارتقاء باسم حلبة تل مرعب كي توازي اسم المكان الذي تقام من خلاله المنافسات.وأكد عبدالله بطي القبيسي رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي أن منافسات وتحديات تل مرعب المختلفة سجلت صفر حوادث في المواسم الأخيرة من المهرجان حيث لم تسجل أي حادثة من خلال كل السباقات التي نظمها النادي، وقال: عدم وجود أي حوادث هو دليل مهم على ارتفاع نسبة الأمان والسلامة، والاعتبارات المهمة التي يضعها النادي من أجل الارتقاء بمفاهيم الأمن والسلامة لدى كل المشاركين والمتسابقين، وأضاف القبيسي: اختفاء الحوادث أيضاً دليل على التمكن والقدرة الكبيرة لدى مختلف اللجان في التعامل مع السباقات والوصول بها للمستويات الأعلى من الأمان.وقال القبيسي: هناك لجنة خاصة عند مدخل كل منافسة تكون مهمتها التأكد من ارتداء المتسابق للخوذة الخاصة به ووضع حزام الأمان، وأيضاً التأكد من وجود إعدادات ردع الحريق في السيارة، وأي متسابق يخل بأحد الشروط يمنع من دخول المنافسة تماماً.وتتميز اللجنة التحكيمية في منافسات الاستعراض الحر بأن القائمين عليها من الكوادر الوطنية والخبرات القديمة في منافسات الاستعراض وهم حمدان المزروعي المشرف على التحكيم، والحكام منذر المنذري وراشد المزروعي، واللذان سيقوما بمهام التحكيم للاستعراض الحر اليوم وغداً، واختيار الأوائل في كل فئة وأصحاب المراكز الأولى.من جهته، أكد حمدان المزروعي على وجود لجنة فنية تقوم بالإشراف على فحص السيارات وتجهيزاتها قبل بدء المنافسة، وقال: تمتلك هذه اللجنة صلاحية حرمان أي سيارة من المشاركة في حال عدم استيفاء الشروط، وهي من يجيز أيضاً دخول المتسابقين والمشاركة، وقد يكون العامل الأهم بالنسبة لنا هو الأمن والسلامة بحيث تتوافر هذه العناصر في كافة المركبات التي ستدخل منافسة الاستعراض، كما أن من أهم الشروط أن يكون المشاركون فوق سن الثمانية عشر، ومن الحاصلين أيضاً على رخصة القيادة.من ناحيته، شدد منذر المنذري عضو اللجنة التحكيمية على صرامة ودقة اللجنة في التعامل مع كافة المشاركين وعدم قبول أي تجاوزات أو مشاركات غير قانونية وقال: نتعامل مع سباقات الاستعراض الحر للسيارات بدقة كبيرة بحيث يتم تطبيق كل القوانين المطلوبة من المتسابق، ونركز على أن يقوم كل متسابق بالحركات المطلوبة منه في الفترة المخصصة له للاستعراض.
مشاركة :