استقبل مجلس المحرق البلدي محافظ محافظة المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي، والعميد فواز بن حسن الحسن مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق وعددًا من الوجهاء والناشطين وذلك بمقر المجلس بالبسيتين تأكيدًا على أهمية مد جسور التواصل من أجل تحقيق رؤى وتطلعات أهالي المحرق الكرام. وكان في استقبال المحافظ كلٌ من رئيس وأعضاء المجلس وموظفيه التنفيذيين ومدير عام بلدية المحرق، حيث التقى الحضور في مكتب رئيس المجلس السيد غازي المرباطي. وتمت مناقشة سبل تفعيل التعاون المشترك، ناهيك عن الدور المجتمعي الذي تضطلع به مديرية شرطة المحرق، حيث يبشر هذا التنسيق بالمزيد من التنمية والتطوير لمدينة المحرق، نظرًا إلى امتلاك الجهات الثلاث صلاحيات عدة ينبغي توظيفها من خلال الكلمة الواحدة. وأشاد محافظ المحرق سلمان بن عيسى بن هندي بعطاء المجلس البلدي مستبشرًا خيرًا بالتشكيلة الحالية ومشيدًا بالانسجام والتناغم الكبير الذي بدر من أعضاء المجلس البلدي في بداية مشوارهم، ما يوحي بتحقيق إنجازات مرتقبة، مؤكدا أن المحافظة تفتح أبوابها للتعاون والتكامل مع المجلس البلدي من أجل خدمة أهالي المحرق بكافة مدنها وقراها، تحقيقًا للخطط والبرامج التي ترتقي بالمدينة وسمعتها العريقة. وبدوره قال العميد فواز بن حسن الحسن مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق ان اللقاءات والاجتماعات التي تتم مع المجلس البلدي لها أثر كبير في تحقيق الأهداف المشتركة، مشيرًا إلى تدشين مكتب الشكاوى المجتمعية ذات الأثر العام الذي افتتحته المديرية في 2014 والذي تتقاطع أهدافه الأساسية مع الاختصاصات الخدمية للمجالس البلدية. وبدورهم ثمّن أعضاء المجلس البلدي هذه الزيارة الكريمة مشيدين بدور محافظ محافظة المحرق في تحقيق الأمن المجتمعي وتحريك المشهد الثقافي والوطني والخدمي، ودعم المحافظة لقطاعات عديدة مثل التنمية والاحتفاء بالمبدعين وتشجيع التعبير البناء عن الرأي من خلال القنوات الرسمية وكذلك عبر المجلس الأسبوعي للمحافظة الذي يعقد أسبوعيًا صباح كل يوم اثنين، معبرًا المجلس عن تفاؤله بمرحلة مزدهرة من العمل المشترك لجميع الهيئات الرسمية والشعبية في المحرق وللمزيد من الشراكات التي تزينها الثقة الحقيقية والرغبة في أن تكون خدمة الناس هي الهدف الذي يسعى إليه الجميع تحقيقًا لرؤى القيادة الرشيدة والحكومة. ومن المؤمل أن يقود هذا التعاون والتنسيق إلى تحقيق بيئة آمنة وسليمة لأهالي المحرق من كل النواحي المتعلقة بالخدمات، بحيث تلبى احتياجاتهم بجودة عالية واهتمام شديد، وتحل مشاكلهم على جناح السرعة، بل تُمنع من الأساس من خلال الرصد والمتابعة واتّباع الحلول الوقائية.
مشاركة :