أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن «عام زايد» تخليد لإرث القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقيمه الإنسانية الأصيلة التي شكلت وتشكّل مصدر إلهام للأجيال، مضيفاً أن «مدرسة الراحل الكبير في العطاء للوطن تلهمنا جميعاً وتثري مسيرة الإنجازات الوطنية في المجالات كافة». وتسلّم سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان من عبد الله محمد الأشرم الرئيس التنفيذي بالوكالة لمجموعة بريد الإمارات «لوحة طوابع عام زايد» الإصدار التذكاري الخاص بمناسبة ختام «عام زايد»، مشيداً بهذه المبادرة وما تحمله من معانٍ سامية. وأصدرت «بريد الإمارات» طابعاً وبطاقة تذكاريين لتخليد ذكرى «عام زايد» تزامناً مع الاحتفال بنهاية العام الذي خصص للاحتفاء بمئوية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وشهد عام زايد سلسلة من الفعاليات والمبادرات التي تخلد ذكرى الراحل الكبير وإرثه وترسخ القيم التي غرسها وعمل جاهداً لنشرها. وقال عبد الله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمجموعة بريد الإمارات: «إن مبادرات وفعاليات عام زايد كافة عكست إرثه الثري من القيم والمبادئ الراسخة التي ميزت في مجملها الشخصية الإماراتية، وجسدت إسهاماته التي كانت نقطة انطلاق لتجربة تنموية يشار إليها بالبنان». وأضاف أن إصدار هذه الطوابع البريدية التذكارية الفريدة في نهاية العام يأتي تجسيداً للمكانة العظيمة التي يمثلها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث إن الطابع البريدي سفير يجوب العالم ووسيلة من وسائل الاتصال الإعلامي والثقافي التي تصل إلى مختلف دول وشعوب العالم، ما يعطيها انتشاراً واسعاً ورسالة تاريخية تتناقلها الشعوب والحضارات. وتحتفي البطاقة التذكارية بختام «عام زايد»، حيث صممتها لطيفة محمد النعيمي، الفنانة التشكيلية الإماراتية، وحمدان الفلاسي، مصمم الجرافيك. يشار إلى أن بريد الإمارات سيطرح 100 ألف طابع تذكاري و10 آلاف بطاقة تذكارية في جميع مكاتب البريد الرئيسة في دولة الإمارات.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :