«صندوق قطر» يدعم موارد «شؤون اللاجئين» بـ 16 مليون دولار

  • 12/27/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وقع صندوق قطر للتنمية (QFFD) مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، مذكرة تفاهم واتفاقية دعم بقيمة 16 مليون دولار تهدف إلى دعم الموارد الأساسية للمفوضية. قام بتوقيع المذكرة والاتفاقية التي كانت على هامش منتدى الدوحة الثامن عشر، كل من سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية، والسيدة كيلي ت. كليمنتس، نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.وسوف يشكل التفاهم استمراراً لمشاريع صندوق قطر للتنمية ومفوضية اللاجئين الموجهة لدعم اللاجئين والنازحين، بما في ذلك الدعم الذي يضمن استمرار دور المفوضية الفعال في توفير الحماية الدولية للاجئين وإيجاد الحلول الدائمة لقضاياهم، بالإضافة إلى إيجاد حلول طويلة المدى لمشاكل اللاجئين في 3 مجالات رئيسة هي العودة الطوعية إلى الوطن، أو الاندماج في بلدان اللجوء، أو إعادة التوطين في بلد ثالث. كما تقدم المفوضية المساعدة للنازحين داخلياً في حالات الحروب الأهلية في مختلف أنحاء العالم. بالإضافة لذلك تعمل على الترويج للاتفاقيات الدولية الخاصة باللاجئين، وتراقب مدى امتثال الحكومات للقانون الدولي، وتوفر المساعدات المادية مثل الأغذية والمياه والرعاية الطبية والمأوى للاجئين والنازحين داخلياً وغيرهم من الأشخاص الذين تعنى بهم. وقال سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية: «إننا مهتمون بالمبادرات التي تطرحها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين». وأضاف: نحن بحاجة للوصول إلى الحلول، وهذا ما نعمل عليه مع المفوضية، ومساعدة اللاجئين والاهتمام بقضاياهم يساهم في تطوير الثروة البشرية، فكل إنسان في هذا العالم يستحق أن ينعم بالحرية وبأبسط موارد العيش لينعم بحياة كريمة. من جهتها، أعربت السيدة كيلي ت. كليمنتس، نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن فخر المفوضية بتعاونها مع صندوق قطر للتنمية، إلي جانب تقديرها للأهمية التي يوليها الصندوق لجهود المفوضية ومبادراتها الرامية إلى الاستجابة للاحتياجات الإنسانية للمجتمعات التي تعاني من اللجوء والنزوح القسري». وقالت: «في ظل ما يواجهه العالم من مستويات غير مسبوقة من النزوح القسري، يكتسي الدعم الذي نحصل عليه من شركائنا أهمية قصوى في قدرتنا على الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة الناجمة عن موجات النزوح القسري. وأضافت: كانت قطر ولا تزال داعماً رئيسياً لجهودنا، وإننا حريصون على تعزيز علاقاتنا مع مختلف الجهات العاملة في المجال الإنساني في البلاد، سواء على الصعيد الحكومي أو غير الحكومي، كما أننا نعتز كثيراً بما نلاقيه من دعم وترحيب من كل هذه الجهات». ويأتي هذا الدعم في إطار اهتمام دولة قطر، من خلال صندوق قطر للتنمية، بتوفير حياة كريمة للمحتاجين حول العالم، وتمكينهم عن طريق تعزيز التعليم والصحة والخدمات الاجتماع;

مشاركة :