نشر الحاج عبدالرحيم سيد ياسين، صاحب محال لبيع الملابس بشارع الشيراتون بمدينة الغردقة أسرابًا من الحمام بميدان العروسة أحد أهم الميادين السياحية بمنطقة «السقالة»، فتمكن من تحويل ميدان «العروسة»، إلى ساحة من ساحات الدول الأوروبية، وجعل من الميدان مزارًا للسائحين بمختلف أجناسهم والزوار والأطفال، يقومون بإطعام الحمام.وأكد عبدالرحيم، صاحب فكرة أسراب الحمام الزاجل بالميدان، أن هذا المنظر يجذب السائحين، مشيرًا إلى أنه يهتم بإطعام الحمام الذى اعتاد أن يأتى كل يوم فى نفس الميعاد صباحًا ومساء.وأضاف: «البداية كانت حينما قرر أن يضع مبرد مياه لعامة الناس، فوجد زرعًا وأشجارًا نتيجة تسرب المياه إلى الأرض ما جعل الحمام واليمام والعصافير تتجمع حوله، مؤكدا أنه منذ ذلك الحين تزايدت أعداد الحمام حتى تكونت أسرابًا من الحمام الزاجل ذات أشكال وألوان جذابة خاصة للأفواج السياحية.وأشار ياسين إلى أن الأطفال والمارة من السياح الأجانب والزبائن يتجمعون ليشاهدوه دون إيذائه، بل وأصبحوا يقومون بإطعامه حتى تعود هو عليهم فأصبح لا يخاف من البشر، لافتًا أنه يحرص على إطعامهم بنفسه، وحال غيابه يكلف أحد البائعين بالمحل بإطعامهم.واختتم: «الأعداد تزداد فى موعد الإفطار وبعد العصر وقبل صلاة المغرب وتحلق حول المحال، مشيرًا إلى أنه قام بإلقاء حبوب القمح فتجمعت أسراب الحمام، ومنذ ذلك الوقت أصبح يوميًا يقوم بإلقاء الحبوب مرتين فى اليوم، فى الصباح الباكر وبعد صلاة العصر، مؤكدًا أنه إذ تأخر على إطعامهم يقوم الحمام بتنبيهنا ويتسلل إلى داخل المحال ويصدر أصواتًا كثيرة، مشيرًا إلى أنه يطعم الحمام لأنه يشعر بالرضا والسعادة فى ذلك.