أعلنت جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم انتهائها من مرحلة طلبات التسجيل في دورتها التاسعة عشرة، والتي استمرت على مدى شهرين بعد تمديد باب التسجيل تلبية لرغبة الجمهور ولإعطاء أكبر فرصة للجميع للمشاركة في المسابقات، وتبدأ منافسات الاختبارات التمهيدية للجائزة في الثالث من يناير المقبل وتستمر 9 أيام، وسجل 1420 متسابقاً أسماؤهم من جميع شرائح المجتمع في الجائزة بينهم 110 متسابقين من أصحاب الهمم. وقال الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي رئيس مجلس إدارة مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، إن جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم تزداد تألقاً في كل عام في مسابقاتها وفعالياتها التي تقام سنوياً برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وبمتابعة واهتمام سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، مبيناً أن الجائزة تسير وفق رؤية القيادة الرشيدة في برامجها وأنشطتها وتقديم كل ما هو نافع ومفيد للمجتمع، وقد حققت نجاحاً كبيراً في مسابقاتها وفعالياتها المصاحبة التي حرصت من خلالها على ترسيخ قيَّم التسامح والتعايش والاعتدال والوسطية والسلام، وتعزيز الولاء والانتماء للوطن والقيادة، وحماية المجتمع من الأفكار الدخيلة، ودعم وتحفيز حفظة كتاب الله تعالى، وتوفير البيئة التنافسية الخلاقة للمبدعين. وأكد أحمد محمد الشحي، مدير عام المؤسسة، أن الجائزة لاقت إقبالاً كبيراً من مختلف شرائح المجتمع، حيث وصل عدد المشاركين في الدورة الحالية إلى 1420 متسابقاً ومتسابقة في 8 مسابقات قرآنية متنوعة، من المواطنين والمقيمين ومن مختلف الأعمار، ما يعكس الإقبال المجتمعي الكبير على مثل هذه الجوائز القرآنية والحديث الشريف. وأوضح أحمد إبراهيم سبيعان، أمين عام جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم ورئيس اللجنة العليا المنظمة لها، أن الجائزة تحرص في عام التسامح على تعزيز هذه القيمة المتأصلة في شعب دولة الإمارات والمقيمين فيها والتي ستكون لها صبغة مميزة في الدورة الحالية، كما عودت المجتمع عليها، فالتسامح قيمة راقية ومنهج حياة، وهو من أهم القيم التي غرسها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حتى غدت دولة الإمارات واحة للتسامح والوئام والأمان. وأشار سبيعان، إلى أنه وفقاً لإحصائيات الجائزة هذا العام، وبعد اعتماد اللجنة المنظمة لطلبات المرشحين، المتسابقين الذين سجلوا في الجائزة بينهم 682 من الذكور مقابل 738 من الإناث الذين سيتسابقون في الفروع الثمانية التي أعلنت عنها الجائزة. وأضاف: الجائزة تحظى بالدعم اللامحدود من القيادة الحكيمة، حيث جرى تخصيص جوائز نقدية قيمة للفائزين لتكريمهم على تميزهم وجدارتهم في حفظ كتاب الله، لافتاً إلى أن الإقبال على التسجيل في مسابقات الجائزة أصبح يشمل جميع شرائح المجتمع الذين سيجمعهم التنافس للفوز بالمراكز الأولى في الجائزة. وأضاف: تصدرت مسابقة حفظ القرآن الكريم جدول المسابقات القرآنية، حيث بلغت أعداد المشاركين فيها 374 مشاركاً، تلتها مسابقة الحديث الشريف بواقع 264 مشاركاً، ثم مسابقة نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، بواقع 221 مشاركة، فيما بلغت أعداد المشاركين في مسابقة مزامير آل داوود 206 مشاركات، ومسابقة أصحاب الهمم 110 مشاركين، وكذلك مسابقة المسلمين الجدد 110 مشاركين، والمسابقة النسائية لحفظ القرآن الكريم 103 مشاركات، وأخيراً مسابقة أفضل بحث بواقع 32 مشاركاً، والتي تطرح لأول مرة في تاريخ الجائزة، ويتناول موضوع البحث في هذا العام جهود دولة الإمارات في خدمة القرآن الكريم.
مشاركة :