بدأ اليوم الأربعاء، بمدينة الحديدة اليمنية، اجتماع للجنة مراقبة إعادة الانتشار في المدينة، بحضور ممثلين عن الحكومة اليمنية الشرعية وممثلين عن ميليشيات الحوثي الإيرانية، برعاية المراقب الأممي الجنرال باتريك كاميرت. ويعد الاجتماع هو الأول لوضع الجدول الزمني للانسحاب من ميناء الحديدة، تنفيذًا لاتفاق السويد الذي نص على وجوب قيام الميليشيات الحوثية بتسليم المدينة. وأشارت المعلومات إلى أنه جرى نقل فريق اللجنة الحكومية على متن مدرعات تابعة للأمم المتحدة إلى مدينة الحديدة للقاء الجنرال باتريك كاميرت، فيما شرعت الميليشيات الانقلابية، تحت ضغط منه، بنزع الألغام لغرض تأمين مرور المدرعات الأممية ونقل الفريق الحكومي. وينص اتفاق السويد بين الحكومة الشرعية والانقلابيين، على التزام الحوثيين بالانسحاب من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى قبل نهاية العام الجاري، والانسحاب الكامل من مدينة الحديدة، في موعد لا يتجاوز 7 يناير المقبل، كما صدر قرار مُلزِم من مجلس الأمن الدولي رقم 2451 يُصادق على هذا الاتفاق. يُذكر أن وكيل محافظة الحديدة المعين من قبل ميليشيات الحوثي، عبد الجبار الجرموزي، استبق عقد اجتماع لجنة مراقبة إعادة الانتشار بتصريحات قال فيها: إن تسليم الميناء ليس مطروحًا أبدًا. وزعم الجرموزي أن الفريق الأممي اطلع على ميناء الحديدة، ووعدوا بإصلاح الرافعات، كما نقل عنهم تأكيدهم أن مهمة لجنة الأمم المتحدة محصورة بوقف النار ولا علاقة لها بالملف الاقتصادي.
مشاركة :