الباحة : خالد زنان: اراجع بين الفينة والأخرى مستشفى الملك فهد بالباحة وكل مرة أزور المستشفى أجد شيئا مختلفا وياليت الاختلاف للأحسن لكن للأسف من سيء لأسوأ فعلاوة على الشكاوى الدائمة من المرضى والمراجعين والزوار الذين التقيت بهم إلا أن المسؤولين لا حياة لمن تنادي فقد كتبت من قبل في الصيف الماضي عن إعادة صبغ السلالم والدرج بدهان ذو رائحة قوية مما أثر على المرضى والمراجعين ولم يكن لديهم حلول غير هذه المادة وكذلك المواقف السيئة التي لا تفي بالغرض ، وما زالت المعاناة مستمرة مع تغير الإدارات فكل إدارة تستلم لا تستطيع تقديم حلول لتدني الخدمات في المستشفى على الرغم من الميزانيات الضخمة نصيب هذا الكيان. فمنذ زمن واللفت أو المصاعد الكهربائية متعطلة لا يستفاد منها مما يضطر المرضى والمراجعين الصعود في الدرج العادي وهذا الأمر يزيد معاناتهم ويؤثر على صحتهم أكثر مما هم فيه ، وربما أن عين الرقيب غائبة عن هذا المقر الذي يعد المرجع الكبير للمنطقة ومحافظاتها حيث كل المستشفيات والمراكز الصحية تحيل المرضى لهذا المستشفى وعلى الرغم من وجود بعض الكوادر الجيدة إلا أن الخدمات الأخرى مثل المواقف والمصاعد والصيانة تؤثر على عطاء المتميزين من الكوادر الطبية والفنية والإدارية لأنهم لا يستطيعوا تقديم الخدمة على أكمل وجه في ظل تناقص وتلاشي الخدمات وهذا الأمر سيؤثر سلبا على المرضى. الجدير ذكره أن المنطقة تستقبل أعدادا هائلة من السواح ومن اهل المنطقة الذين يأتون وقت الإجازات مما يجعل المنطقة في حركة دؤوبة ومثل هذا الأمر يؤثر على سمعة المنطقة من حيث السياحة والتجارة لأن المستشفى هو بمثابة المعلم والكيان الطبي الأول للباحة وضواحيها.
مشاركة :