رعى محافظ القنفذة الأستاذ فضا بن بين البقمي، وبحضور مديري الإدارات الحكومية ورؤساء المراكز والشيوخ والأعيان والأهالي والزوار والمتنزهين، حفل افتتاح مهرجان الربيع بالمظيلف في نسخته الثالثة تحت شعار المظيلف يجمعنا. بدأ حفل الافتتاح بالمعارض الفنية واللوحات الجدارية والمرسم الحر للطلاب والطالبات وجدارية الحزم والعزم وتدشين الكشكات الخاصة بالأسر المنتجة، ومقر الشؤون الصحية ممثلا في مستشفى المظيلف الذي يقدم الخدمات الطبية في المهرجان، ومن ثم بدأ الحفل الخطابي بالسلام الوطني وبدأت الفقرات بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة رئيس مركز المظيلف الأستاذ محمد عبدالرحمن آل شيبان الذي عبر خلالها عن سروره بافتتاح مهرجان ربيع المظيلف الثالث تحت شعار المظيلف يجمعنا منوها بدور اللجنة المنظمة والجهات الأمنية والاستعدادات المتواصلة لإنجاح المهرجان، بعد ذلك ألقى الطالب محمد جبرين الراشدي قصيدة شعرية تغنى خلالها بالوطن وقيادته الرشيدة، وتواصلت فقرات الحفل بكلمة اللجنة المنظمة للمهرجان ألقاها نيابة عنهم مدير مكتب التعليم بالمظيلف الأستاذ محمد راجح الزبيدي قدم خلالها شكره لفريق العمل وللجهات المساندة بلدية المظيلف وجمعية البر الخيرية ومكتب تعليم المظيلف وقدم شكره لرئيس مركز المظيلف ولرئيس بلدية المظيلف على الجهود المبذولة لإنجاح المهرجان. وأوضح أن من مقومات النجاح الاستعدادات التي قامت بها البلدية لتجهيز مقر المهرجان وهي جهود تذكر فتشكر بالإضافة إلى ما قامت به الجهات المساندة وفريق العمل المتكامل، وكان لرئيس بلدية المظيلف كلمة رحب خلالها بمحافظ القنفذة الرجل الداعم لكل نجاح وبكل الحضور من مديري الإدارات والشيوخ والأعيان والأهالي والحضور الكريم مقدرًا جهود اللجان العاملة بالمهرجان من لجان تنظيمية وجهات راعية وفرق تطوعية ووسائل إعلامية مختلفة من صحف ووسائل التواصل الاجتماعية المختلفة كالسنابات وغيرها. بعد ذلك كرم محافظ القنفذة الجهات الداعمة، بعدها استمع الحضور لكلمة راعي الحفل محافظ القنفذة قدم خلالها شكره لمركز المظيلف وبلدية المظيلف ومكتب تعليم المظيلف وجمعية البر الخيرية بالمظيلف وللجنة المنظمة للمهرجان لاستمرار نجاح المهرجان في الأعوام السابقة والبداية الموفقة لمهرجان المظيلف الثالث ورحب خلال كلمته بجميع الحضور من المحافظة وخارجها، واختتم حفل الافتتاح بالأوبريت الوطني بعنوان أرض المظيلف خير وشهد حفل الافتتاح حضور ذوي الهمم العالية من ذوي الاحتياجات الخاصة.