أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هدف تطوير التعليم يستحق من المصريين أن يتحملوا كافة مصاعب الوصول إليه.وقال الوزير في تصريحات له خلال الندوة التعليمية التي ينظمها الإعلامي الدكتور محمد الباز، أن التعليم تحول إلى وسيلة للحصول على الشهادة لأخذ مقعد اجتماعي مناسب، وهذا هو مرض مجتمعنا حاليا.وأضاف الوزير أن هذا المرض يحتاج لعلاج ضروري يتمثل في إجراءات وقرارات التطوير، لافتًا إلى أن هذا الدواء قد يبدو مُرا ويحتاج لوقت بالنسبة لمعظم الناس، ولكن لابد أن نتحمل مرارة العلاج حتى نشفى من مرض تدهور التعليم.وقال الوزير إن فترة نكسة 1967، كانت الفترة الوحيدة التي كان يؤمن فيها المصريون بوجود مرض يستوجب التضحية للعلاج، ولهذا نجح المصريون معًا وانتصروا على المرض ونهضوا من جديد.
مشاركة :