الجزائر/ عبد الرزاق بن عبد الله/ الأناضول لمح معاذ بوشارب، المنسق العام لحزب جبهة التحرير الوطني (الحاكم) بالجزائر، إلى أن انتخابات الرئاسة ستجرى في موعدها ربيع 2019، في وقت تعيش البلاد تسريبات حول إمكانية تأجيل الاقتراع من أجل التمديد للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. ونشر بوشارب، كلمة ترحيبية على الموقع الرسمي الجديد للحزب، الذي أطلق الخميس، جاء فيها "نحن على مقربة من الاستحقاق الرئاسي الذي نريده أن يكون عرسا ديمقراطيا، يتوج به مرشح الحزب المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، لاستكمال المسار الإصلاحي من أجل استقرار الجزائر، وتنميتها على مختلف الصُعد". وتعد هذه الخرجة من منسق عام الحزب الحاكم، بمثابة رد غير مباشر على التسريبات والمعلومات المتداولة بشأن إمكانية تأجيل الموعد الرئاسي من أجل التمديد للرئيس بوتفليقة. كما أعاد بوشارب، مشروع الولاية الخامسة للرئيس إلى الواجهة، بعد إعلانه أن بوتفليقة، سيكون مرشح حزبه. وخلال الأسابيع الماضية، تراجعت دعوات أحزاب ومنظمات الموالاة للرئيس من أجل الترشح لولاية خامسة. وتزامنت تصريحات بوشارب، مع اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة بوتفليقة، قالت تسريبات غير مؤكدة أنه سيكون مناسبة للرئيس من أجل حسم الموقف الرسمي من دعوات تأجيل انتخابات الرئاسة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :