أصدرت دار الشروق، الطبعة الحادية عشرة من مسرحية «أهل الكهف» لتوفيق الحكيم.وكانت مسرحية «أهل الكهف» أول مسرحية فنية تستلهم القصص الديني في الدراما التمثيلية، عالج فيها توفيق الحكيم إشكالية الزمن ومعناه في علاقته بالبشر والحضارات، وطرح سؤاله الفلسفي الخالد: هل في مقدور الإنسان أن يقاوم الزمن بكل تداعياته وجموحه وهيمنته ومساره المقرر؟ وبها دخل الأدب الدرامي دائرة الوعي العام بوصفه فرعا من فروع الأدب العربي. ويقول الحكيم عن مسرحيته: «لقد قلت في هذه المسرحية إن أهل الكهف هؤلاء قديسون صحيح، ولكن يجب ألا يعيشوا معنا، يجب أن نضعهم في كهف محترم نقدسه ونجح إليه، ولكن لا يمكن أن نتركهم ليفسدوا الحاضر. إنني أتصور أهل الكهف، وقد تركتهم يعيشون في الحاضر بعد غيبة أكثر من ثلاثمئة سنة، سيحاول كل منهم طبعا أن يعود إلى حرفته القديمة، وأفكاره العتيقة».وصدرت المسرحية للمرة الأولى عام 1933، بينما صدرت طبعة دار الشروق الأولى عام 2004.
مشاركة :