اليوحة وسارة أكبر حاضرا عن «جزيرة فيلكا بين الإرث والتطوير»

  • 12/28/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحدث الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة عن دور المجلس في الحفاظ على المواقع الأثرية في جزيرة فيلكا والتابعة للجنة التراث العالمي في «يونسكو» وذلك ضمن ندوة «جزيرة فيلكا بين الإرث والتطوير» في مقر جمعية المهندسين الكويتية، أدارها د. محمد الجسار، وحاضرت فيها أيضاً م. سارة أكبر عضو المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية. وقال اليوحة، إن المجلس الوطني يسعى إلى جعل المواقع الأثرية معالم سياحية ثقافية تسهم في التنمية الاقتصادية في الكويت، لكن يجب عدم استغلالها لأهداف تجارية، مشيراً إلى أن النظرة التجارية تختلف كلياً عن النظرة الاقتصادية في فهم كيفية التعامل مع هذا الإرث التاريخي الموجود في جزيرة فيلكا. وتحدث عن الإرث التاريخي لـ»فيلكا» واعتبارها منطقة الحضارات لما تحتويه من آثار ومحتويات تعكس وجود هذه الحضارات، منها حضارة دلمون 3000 سنة ق.م، والحضارة الهلنستية اليونانية 400 سنة ق.م، وأيضاً الحضارة المسيحية والحضارة الإسلامية، كذلك التاريخ الحديث، لافتاً إلى أن أول بعثة تنقيبية استقبلتها الكويت كانت عام 1958 وهي البعثة الدنماركية في جزيرة فيلكا مدتها خمس سنوات وكلفت الدولة آنذاك مبالغ ضخمة. وفيما يخص الوضع الراهن لجزيرة فيلكا، أفاد اليوحة بأنه تم إدراج موقع سعد وسعيد على القائمة التمهيدية للتراث العالمي باليونسكو عام 2013، وأجريت زيارة تقييمية لمركز التراث العالمي في الكويت عامي 2014 و2017 وتم الاستنتاج بأن القيمة العالمية الاستثنائية المحتملة تتمثل في العديد من المواقع في فيلكا، كما تمت دعوة بعثة من المجلس الدولي للمعالم والآثار في مارس 2017 وتم الاستنتاج بأن المشهد الحضري التاريخي الذي يحقق قيمة المكتشفات الأثرية مع ارتباط العناصر العمرانية المختلفة في الجزيرة والمشهد الطبيعي، وأن غزارة وتنوع التراث اللامادي لجزيرة فيلكا عنصر جوهري بذات الأهمية للعناصر التراثية المادية ويسهم في تعزيز القيمة العالمية الاستثنائية. من جانبها، أكدت م. سارة أكبر، إن من المهم تنفيذ فكرة مراكز متخصصة بدراسة الآثار والتنقيب لتهيئة وإعداد فريق كويتي لتطوير علم الآثار في فيلكا والمحافظة على إرثها التاريخي والحضاري.

مشاركة :