قال المحلل السياسي السعودى حمود الرويس، إن المملكة العربية السعودية مستمرة في الإتجاه نحو رؤيتها 2030 والتي تسعى فيها لتحقيق متطلبات الأهداف الوطنية المشتركة من خلال تطوير العمل الحكومي وتأسيس البنية التحتية وتحقيق التميز في العمل الحكومي.وأوضح "الرويس"، فى تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الأوامر الملكية التى صدرت اليوم وشملت إنشاء هيئات حكومية جديدة وتدوير بعض الوزراء جاءت للإستفادة من قدراتهم في أماكن أخرى.وأشار: إلى أن القرار المتعلق بوزير الخارجية السابق عادل الجبير، وتعيينه كوزير بمجلس الوزراء للشؤون الخارجية إمتداد لعمله، لافتا إلى أن تعيين إبراهيم العساف وزيرا للخارجية جاء لما يملكه من خبرات طويلة في السياسة الخارجية خلال عمله في وزارة المالية حيث عمل لربع قرن كوزير للمالية معاصرا ثلاثة ملوك للسعودية هم الملك فهد والملك عبدالله رحمهما الله والملك سلمان.وأضاف: بالنسبة للمستشار تركي آل الشيخ فقد إنتقل من رئاسة هيئة الرياضة إلى رئاسة هيئة الترفيه وهما منصبان متوازيان ولكن خبرته كشاعر وخبرته بالمجال الفني جعلت صانع القرار في المملكة العربية السعودية يستفيد منه في هيئة الترفيه.ولفت المحلل السياسي السعودى إلى أن الأسباب وراء حركة التغييرات لا تتعدى كونها أسبابا معتادة للاستفادة من قدرات الوزراء في مناصب أخرى وفي توقيت التعديل الوزاري كل أربع سنوات.