قال يورجن كلوب مدرب ليفربول إن التقدم في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه «لا يعني أي شيء»، بعد انتهاء نصف الموسم وخوض مباراتين صعبتين أمام أرسنال ومانشستر سيتي حامل اللقب الأسبوع المقبل. وسحق ليفربول ضيفه نيوكاسل يونايتد 4-صفر أمس الاول الأربعاء، ليرفع رصيده إلى 51 نقطة من 19 مباراة ويمدد صدارته بانتصاره الثامن على التوالي. وسقط سيتي المتصدر السابق 2-1 أمام مستضيفه ليستر سيتي، ليتأخر بسبع نقاط عن ليفربول بعد الخسارة الثالثة في أربع مباريات ويترك فريق المدرب كلوب في موقف قوي لحصد أول لقب في الدوري منذ 1990، لكن المدرب الألماني رفض الحديث عن تلك الأفضلية. وأبلغ كلوب شبكة سكاي سبورتس التلفزيونية «هذا لا يعني أي شيء. سنلعب ضد أرسنال وسيتي. الجيد أننا نتقدم بفارق ست نقاط عن أقرب منافس، وهذا ما أردنا فعله دائما والتقدم بفارق حتى نهاية الموسم. الآن انتهى الجزء الأول». ويستمتع ليفربول بأفضل بداية له على الإطلاق في الدوري إذ حافظ على سجله الخالي من الهزيمة في 19 مباراة، لكن كلوب أوضح أن فريقه لا يجب عليه الشعور بالنشوة مع وجود توتنهام المتألق أقرب منافسيه بعد تعثر سيتي مؤخرا. وقال كلوب الذي يحل أرسنال ضيفا عليه يوم السبت قبل أن يخرج لمواجهة سيتي في الثالث من يناير: «نريد صناعة تاريخنا بأول ألقابنا في الدوري دون هزيمة. اهتزت شباكنا سبع مرات فقط وهذا رقم جيد. الأرقام جيدة والوضع جيد أيضا، لكن مازالت هناك 19 مباراة حتى النهاية». ويملك توتنهام 45 نقطة متقدما بنقطة واحدة على سيتي، ويكمل تشيلسي المربع الذهبي برصيد 40 نقطة من 19 مباراة.