أعادت الإمارات العربية المتحدة أمس، فتح سفارتها في دمشق بعد 7 سنوات من قطع علاقاتها مع سورية، وذلك في خطوة تمثل دفعة ديبلوماسية كبيرة لنظام الرئيس بشار الأسد. وتم رفع العَلم الإماراتي على مقر السفارة الواقعة في حي أبو رمانة الراقي، في وسط دمشق، حيث أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، «عودة العمل» في سفارتها، وأن «القائم بالأعمال بالنيابة باشر مهام عمله من مقر السفارة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة».وذكرت أن «هذه الخطوة تؤكد الحرص على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي بما يعزّز ويفعّل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية، ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري».وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش إن «الدور العربي في سورية أصبح أكثر ضرورة تجاه التغوّل الإقليمي الإيراني والتركي، وتسعى الإمارات اليوم عبر حضورها في دمشق إلى تفعيل هذا الدور وأن تكون الخيارات العربية حاضرة وأن تساهم إيجاباً تجاه إنهاء ملف الحرب وتعزيز فرص السلام والاستقرار للشعب السوري».وعلى صعيد متصل، نقلت «وكالة سبوتنيك» الروسية عن مصادر ديبلوماسية أن إعادة افتتاح السفارة البحرينية في دمشق ستتم خلال الأسبوع المقبل. مشيرة الى إن «سفارة مملكة البحرين ستعاود نشاطها مع بداية العام الجديد 2019»، ورجحت «ألا يطول الوقت قبل افتتاح سفارات دول أخرى خلال الأشهر المقبلة».
مشاركة :