أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس الخميس، أوامر ملكية شملت إعادة تشكيل مجلس الوزراء برئاسته، وإعادة تشكيل مجلس الشؤون السياسية والأمنية برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز. واشتملت الأوامر الملكية على إعفاء الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين في لندن، من منصبه، وتعيينه مستشاراً لخادم الحرمين الشريفين، وإعفاء الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، من منصبه بناءً على طلبه، ويتم تعيين الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أميراً لعسير بمرتبة وزير.واشتملت الأوامر على تعيين الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مستشاراً للملك بمرتبة وزير. وجاء بالأوامر الملكية إعفاء الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من منصبه. واحتوت الأوامر على أمر بإنشاء هيئة باسم «الهيئة السعودية للفضاء»، ويكون للهيئة مجلس إدارة يعين رئيسه بأمر ملكي.وتضمنت الأوامر الملكية إعفاء تركي آل الشيخ من رئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، وتعيين الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بمرتبة وزير.وجاء تشكيل مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان، وبتشكيل يتضمن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، والأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير دولة، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير دولة، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزيراً للحرس الوطني، والأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان وزيراً للثقافة.وضم المجلس الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير دولة، وعبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وزيراً للشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ووليد بن محمد بن صالح الصمعاني وزيراً للعدل، ومطلب بن عبدالله النفيسة وزير دولة، ومساعد بن محمد العيبان وزير دولة، وإبراهيم بن عبدالعزيز العساف وزيراً للخارجية، وتوفيق بن فوزان بن محمد الربيعة وزيراً للصحة، ومحمد بن فيصل بن جابر أبوساق وزير دولة لشؤون مجلس الشورى.وتضمن تشكيل مجلس الوزراء السعودي الجديد، عصام بن سعد بن سعيد وزير دولة، وماجد بن عبدالله القصبي وزيراً للتجارة والاستثمار، ووزيراً مكلفاً للشؤون البلدية والقروية، ومحمد بن عبدالملك آل الشيخ وزير دولة، وعبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي وزيراً للبيئة والمياه والزراعة، وخالد بن عبدالرحمن العيسى وزير دولة، وعادل بن أحمد الجبير وزير دولة للشؤون الخارجية، وخالد بن عبدالعزيز الفالح وزيراً للطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وماجد بن عبدالله بن حمد الحقيل وزيراً للإسكان، وسليمان بن عبدالله الحمدان وزيراً للخدمة المدنية.وشمل تشكيل المجلس محمد صالح بن طاهر بنتن وزيراً للحج والعمرة، ومحمد بن عبدالله بن عبدالعزيز الجدعان وزيراً للمالية، وعبدالله بن عامر السواحة وزيراً للاتصالات وتقنية المعلومات، ونبيل بن محمد العامودي وزيراً للنقل، ومحمد بن مزيد التويجري وزيراً للاقتصاد والتخطيط، وأحمد بن سليمان بن عبدالعزيز الراجحي وزيراً للعمل والتنمية الاجتماعية، وفهد بن عبدالله بن عبداللطيف المبارك وزير دولة، وحمد بن محمد بن حمد آل الشيخ وزيراً للتعليم، وتركي بن عبدالله الشبانة وزيراً للإعلام.وفيما يتعلق بإعادة تشكيل مجلس الشؤون السياسية والأمنية، شمل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيساً، ووزير الداخلية عضواً، والشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء عضواً، ومساعد بن محمد العيبان وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء عضواً، ووزير الخارجية عضواً، وخالد بن عبدالرحمن العيسى وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء عضواً، وعادل بن أحمد الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء عضواً، ووزير الإعلام عضواً، ورئيس الاستخبارات العامة عضواً، ورئيس أمن الدولة عضواً، ومستشار الأمن الوطني عضواً ومشرفاً على أمانة المجلس.وبالنسبة لإعادة تشكيل مجلس الشؤون الاقتصادية، تضمن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيساً، ووزير الثقافة عضواً، ووزير العدل عضواً، ومساعد بن محمد العيبان وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء عضواً، وإبراهيم بن عبدالعزيز العساف عضواً، ووزير الصحة عضواً، والدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء عضواً، ووزير التجارة والاستثمار عضواً. ووزير الشؤون البلدية والقروية عضواً، ومحمد بن عبدالملك آل الشيخ وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء عضواً، ووزير البيئة والمياه والزراعة عضواً، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية عضواً، ووزير الإسكان عضواً، ووزير الخدمة المدنية عضواً، ووزير الحج والعمرة عضواً، ووزير المالية عضواً، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات عضواً، ووزير النقل عضواً، ووزير الاقتصاد والتخطيط عضواً، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية عضواً، ووزير التعليم عضواً، ووزير الإعلام عضواً، وأحمد بن عقيل الخطيب عضواً، ورئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء عضواً، وغسان بن عبدالرحمن الشبل عضواً، وأمين اللجنة المالية بالديوان الملكي عضواً.(وكالات)العساف من المالية إلى الخارجيةحملت الأوامر الملكية السعودية، أمس، ضمن تعديل وزاري جزئي، الوزير المخضرم إبراهيم العساف إلى حقيبة وزارة الخارجية، خلفًا لعادل الجبير، الذي أصبح وزير دولة للشؤون الخارجية.وكان العساف قد ارتبط اسمه كثيراً بوزارة المالية، والتي شغل منصب الوزير لها لقرابة 20 عاماً من 1996-2016.والعساف من مواليد عام 1949، وقد تم إعفاؤه من منصبه كوزير للمالية بمرسوم ملكي وتعيينه وزير دولة وعضوا في مجلس الوزراء السعودي بتاريخ 31 أكتوبر 2016. وحصل العساف على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة ولاية كولورادو، في الولايات المتحدة عام 1981، كما حصل على ماجستير في الاقتصاد من جامعة دنفر بالولايات المتحدة عام 1971، كذلك أكمل بكالوريوساً في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة الملك سعود بالرياض عام 1968. وقد تقلد العساف العديد من الوظائف والمناصب، ومنها: مدرس ومعيد مبادئ الاقتصاد في كلية الملك عبد العزيز الحربية (1971-1982). ومحاضر زائر في كلية القيادة والأركان (1982-1983). ورئيس قسم العلوم الإدارية وأستاذ مساعد لمادة الاقتصاد في كلية الملك عبد العزيز الحربية (1982-1986). ومستشار في الصندوق السعودي للتنمية (1982-1986). والمدير التنفيذي المناوب للمملكة العربية السعودية في صندوق النقد الدولي (1986-1989).ومن ثم أصبح وزيراً للمالية (1996-2016). ووزيراً للدولة وعضواً بمجلس الوزراء من تاريخ 31/10/2016 حتى 27/12/2018.تركي الشبانة.. خبرة للنهوض بالإعلام السعوديحملت القرارات الملكية الصادرة تعيين تركي بن عبدالله الشبانة وزيراً للإعلام، ويعتبر الشبانة الذي يملك خبرة واسعة في تأسيس وإدارة القنوات الإعلامية والبرامج أحد الكوادر السعودية التي تمتلك سجلاً حافلاً في العمل الإعلامي أولاً من خلال مجموعة «إم بي سي» في منتصف التسعينات، والتي تقلد فيها عدداً من المناصب الإدارية في الإعلام المرئي والمسموع، قبل الانتقال للعمل في قنوات روتانا.ودرس تركي الشبانة المولود بالرياض في 4 نوفمبر عام 1964، إدارة الأعمال في أمريكا، ويمتلك تجربة إدارية ثرية، وكان آخر المناصب التي شغلها قبل تعيينه وزيراً حين عمل رئيساً تنفيذياً لقطاع التلفزيون في مجموعة «روتانا»، واختير الشهر الجاري ضمن قائمة تضم 500 شخصية مؤثرة في الإعلام داخل بلدانها وحول العالم. كما يمتلك الشبانة رؤية مهمة في قطاع الإنتاج المرئي، ومسيرة توجها بعدد من الجوائز في المهرجانات والمحافل العربية الإعلامية.
مشاركة :