يخوض منتخب الإمارات الوطني عند الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم، مباراة ودية أمام نظيره الكويتي في استاد آل مكتوم بنادي النصر في «البروفة» الأخيرة قبل خوضه مباراته الأولى أمام البحرين في 5 يناير المقبل، في افتتاح نهائيات كأس آسيا 2019.على خط آخر، ومع الاستقرار على القائمة النهائية الممثلة لمنتخبنا الوطني في نهائيات كأس آسيا، أصبح واضحاً اعتماد الجهاز الفني لـ «الأبيض» بقيادة الإيطالي ألبرتو زاكيروني، على الثلاثي خلفان مبارك وإسماعيل مطر ومحمد عبدالرحمن، لصناعة اللعب، ولتعويض غياب نجم المنتخب عمر عبدالرحمن «عموري» لاعب الهلال السعودي، والذي يقضي حالياً فترة العلاج من الإصابة بقطع في الرباط الصليبيلعل من أهم الأوراق المختارة، اللاعب خلفان مبارك (23 عاماً)، والذي يقدم موسماً متميزاً مع فريقه الجزيرة، وتم استدعاؤه في أغلب معسكرات المنتخب الأخيرة، وساهم اللاعب في وصول «فخر أبوظبي»، إلى احتلال المركز الثاني في ترتيب دوري الخليج العربي برصيد 28 نقطة، ويتميز خلفان، بالمهارة الفنية العالية، والقدرة على قراءة الملعب جيداً، إلى جانب قدرته على تسجيل الأهداف، ويعتبر الخيار الأول لصناعة اللعب بوسط ملعب منتخبنا الوطني.وبالنسبة للاعب الثاني، فقد استجاب الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني، لمطالبة الكثيرين بضم محمد عبدالرحمن، شقيق «عموري»، واختاره ضمن القائمة النهائية لتمثيل «الأبيض» في البطولة الآسيوية، خاصة بعد تألق اللاعب اللافت مع فريقه العين في كأس العالم للأندية، ومساهمته في وصول «الزعيم» إلى المباراة النهائية لمونديال الأندية، ويملك «عجب» خبرة دولية جيدة، بخوضه 40 مباراة دولية مع منتخبنا الوطني، إلى جانب خبرته المكتسبة من مشاركته مع العين في مختلف المسابقات المحلية والقارية.ويبقى إسماعيل مطر، قائد منتخبنا الوطني الأول، واحداً من الأوراق الرابحة التي تم الاستقرار عليها لتدعيم خط وسط «الأبيض»، وواحداً من أبرز اللاعبين القادرين على صناعة اللعب، خاصة بعدما أعلن اللاعب جاهزيته للبطولة، بعد العلاج من إصابته بكسر في الفك خلال مباراة الوحدة والشارقة في الجولة الثانية عشرة من دوري الخليج العربي، واستعاد مطر بريقه في الموسم الحالي مع فريقه الوحدة، والذي يمتلك ثالث أقوى هجوم في دوري الخليج العربي بتسجيله 33 هدفاً، إلى جانب خبرته الكبيرة على الصعيد الدولي، وخوضه أكثر من مئة مباراة دولية معتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، مما يؤهله للقيام بالمهام الهجومية بفعالية كبيرة.وفي حال تألق ثلاثي صناع لعب «الأبيض» في النهائيات الآسيوية، سيكونون من المرشحين الأقوياء للمنافسة على جائزة أفضل لاعبي البطولة، باعتبار أن وسط الملعب، المنطقة الأهم في المباريات، ومنها يبدأ الهجوم والدفاع، والفريق المسيطر عليها، يستطيع حسم المباراة بسهولة، ولذا يطلق عليها منطقة المناورات، وفي تاريخ نهائيات كأس آسيا الطويل، هناك العديد من اللاعبين الذين أثروا تلك المنطقة بموهبتهم، ولاتزال جماهير الكرة في مختلف أرجاء القارة الصفراء، تتذكر المتعة التي كانوا يقدمونها في الملاعب.
مشاركة :