طوى تركي آل الشيخ حقبة مهمة على رأس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، مع تعيين الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل خلفاً له.وبانتقال تركي آل الشيخ إلى رئاسة الهيئة العامة للترفيه، تطوي الرياضة السعودية صفحة حافلة، تغيرت فيها أحوال الرياضة السعودية إيجابياً نحو الأفضل مع استضافة أهم الأحداث الرياضية وتطوير الدوري.وفي تعليق له على إعفائه من منصب تولاه لأقل من عام ونصف العام، كتب آل الشيخ عبر «تويتر»، «ضميري راض كل الرضا، لأني اجتهدت وعملت بجد وإخلاص وكنت أضع امام عيني خدمة بلادي وشبابه وفق توجيهات مولاي خادم الحرمين وسيدي ولي العهد، ومهما فعلت فهذا واجبي وليس فضلا مني بل فضل بلادي علي وقادتها الكرام».وأضاف « أغادر الوسط الرياضي، عرفت فيه رجالا ثقات يستطيعون المساهمة في دفع عجلة الرياضة، تشرفت بالعمل معهم، جئت محبا للرياضة وأغادرها محبا لها ولجمهورها وفعالياتها وسأظل».وتابع «أتمنى التوفيق لأخي وصديقي الأمير عبدالعزيز».وبعدما تولى منذ العام 2017 منصب نائب رئيس الهيئة، ينتقل الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل الى قمة الهرم فيها.ويعد الأمير عبدالعزيز من الرياضيين ورجال الأعمال السعوديين الشبان (35 عاما)، وخاض تجربة في عالم سباقات السيارات.وقال الأمير عبدالعزيز عبر «تويتر»: «أشكر أخي المستشار تركي آل الشيخ على ما قدمه من عمل متميز في المرحلة الماضية وأتمنى له كل التوفيق، سنستمر في مواصلة تقديم واستضافة كل الأحداث والفعاليات الرياضية المتنوعة بجهد وعمل وتميز زملائي مسؤولي ومنسوبي الهيئة والاتحادات والأندية».