مثل سوق القيصرية في جناح بيت الشرقية «بيت الخير»، وجهة اقتصادية وسياحية متكاملة منذ انطلاق فعاليات مهرجان «الجنادرية 33» تجتذب عشرات الآلاف من الزوار وتسهم في تنمية الاقتصاد المحلي وحركة أسواقه.ويعد سوق القيصرية بالأحساء أحد أشهر الأسواق التاريخية الأثرية الخالدة على مستوى منطقة الخليج العربي، ويقع وسط مدينة الهفوف، ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1238هـ، ويضم نحو 422 محلا، أغلبها دكاكين صغيرة مُستأجرة من قبل التُجار والأهالي، وهو عبارة عن صفوف من المحلات تقع في ممرات مغلقة ومسقوفة.ويضم السوق الحواجين والعطارين الذين يبيعون أدوات العطارة، والأدوية الشعبية والتُراثية القديمة، ويمثل أهمية كبرى لتقوية الاقتصاد المحلي، فهو يعمل على ضبط العملية الاقتصادية وفقا للتعاملات اليومية من عمليات البيع والشراء.وتشكل القيصرية إرثا تقليديا للثقافة بوجود الحرف المهنية ومنتجاتها، وتعتبر بيئة عمرانية تسويقية لضخامة المبنى وتشعباته وطوله المُمتد من الجنوب حتى الشمال، كما يمثل نموذجا فريدا على مستوى الجزيرة العربية من حيث التصميم المعماري.
مشاركة :