أطلقت جمارك دبي الكتيب الإلكتروني التوعوي الأول من نوعه في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، وتم إطلاق الكتيب، بالتعاون مع باريس غاليري، وأقيم حفل إطلاق الكتيب في مقر الدائرة وحضره وفد من شركة «إتش بي» وعدد من المختصين بشؤون الملكية الفكرية والنشر الإلكتروني. ويتضمن الكتيب مقطع فيديو توعوياً للأطفال عن أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية، إضافة إلى قصة تعبيرية عن كيفية حفظ حقوق الملكية الفكرية للأفراد، كما يحتوي الكتيب على 3 أفلام تحكي قصه وتاريخ الملكية الفكرية بشكل مشوق لجذب الأطفال وتوعيتهم. وخلال الحفل تم تسليم المشاركين نسخ من الكتيب الإلكتروني، الذي طورته جمارك دبي ممثلة بإدارة حماية حقوق الملكية الفكرية بالتعاون مع إدارة العملاء بهدف إشراك أوسع شريحة من الأجيال الجديدة وتعليمهم بحماية حقوق الملكية الفكرية عبر تنمية قدراتهم الإبداعية وتشجيعهم على الإبداع والابتكار ومواكبة الجهود التحفيزية للإبداع لدى كل فئات المجتمع. وقال يوسف عزير مبارك مدير إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية بجمارك دبي: نعمل على توعية الأجيال الجديدة بحماية حقوق الملكية الفكرية بطرق مبتكرة عن طريق الكُتيب الإلكتروني الجديد، الذي يخاطب الأطفال بلغة العصر الرقمية، ويقدم لهم المعلومات المفيدة حول مكافحة البضائع المقلدة لحماية المجتمع من مخاطرها وأضرارها، لنضمن مشاركة قوية وفعالة من قِبل الأجيال الجديدة في جهود التوعية والتثقيف، حيث نعمل على المشاركة في إعدادهم لمهامهم المستقبلية كونهم قادة ومطورين في كل المجالات. وأوضح أن جمارك دبي تخصص قسماً كبيراً من فعالياتها التوعوية بحقوق الملكية الفكرية للأطفال والأجيال الجديدة، حيث تنظم الدائرة سنوياً مسابقة جائزة جمارك دبي للملكية الفكرية للمدارس والجامعات لتشجيع الطلاب والطالبات على المشاركة الفاعلة في التصدي لانتشار البضائع المقلدة، وقد بلغ عدد الطلبة المشاركين في الجائزة والمستفيدين من الحملات التوعوية المرافقة لها منذ إطلاقها وحتى نهاية عام 2017 نحو 165,824 طالباً وطالبة من 172 مدرسة و30 جامعة. وأضاف: «أطلقنا مبادرات إلكترونية ذكية عدة لنشر ثقافة حماية حقوق الملكية الفكرية من أبرزها اللعبة الإلكترونية «كوبي كات كومبات»، التي تعمل على تدريب الأطفال من خلال تقنية الواقع الافتراضي على التصدي لمحاولات قرصنة الأفلام والمحتويات المرئية والرقمية بطريقة مبتكرة، وقطعنا شوطاً طويلاً على هذا الطريق نعمل على استكماله وتعزيزه مستقبلاً ودعمه باستخدام أحدث التقنيات الذكية في مخاطبة الأطفال كما أطلقنا مبادرة «سفراء الملكية الفكرية» لتشجيع الطلبة على تنظيم حملات متكاملة للتوعية بمخاطر البضائع المقلدة، من خلال اختيار طالب متميز من كل مدرسة وجامعة كونه سفيراً للملكية الفكرية، يتولى الإشراف على كل الأنشطة المخصصة لنشر التوعية بمخاطر البضائع المقلدة.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :