أصدر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز ، أوامر ملكية من ضمنها تعيين تركي بن عبدالله الشبانة وزيراً للإعلام، خلفاً لـ"عواد بن صالح العواد". ويأتي الأمر الملكي السعودي بتعيين الشبانة وزيرا للإعلام، ضمن مجموعة أوامر ملكية شملت تغييرات وزاريّة في حقب عديدة، أبرزها الإعلام والرياضة وغيرها. واحتفى المجال الإعلامي بالمملكة، بتولي تركي بن عبدالله الشبانة ذلك المنصب، لما له من خبرة كبيرة في المجال الإعلامي، وقدرته على إحداث نقلات نوعية في الإعلام برمته. وجاء اختيار الشبانة وزيراً للإعلام لإحداث تطور ونقلة للإعلام الحكومي، والمؤسسات الإعلامية، لإثبات جدارتها، لا سيّما بعد أن اختار مجلس وزراء الإعلام العرب، الرياضَ عاصمة للإعلام العربي، منذ أيام. ولَدى الشبانة مسيرة حافلة من النجاحات في المجال الإعلامي، والتي بدأها عند المساهمة في تأسيس وإدارة قنوات "إم بي سي"، خلال تسعينيات القرن الماضي، وتقلد فيها العديد من المناصب الإدارية، قبل أن يتولى منصب الرئيس التنفيذي لقنوات روتانا في العام 2008. ويملك وزير الإعلام السعودي الجديد خبرةً واسعةً ورؤيةً متطورةً في مجال الإعلام المرئي والمسموع، وهو ما جعله ضمن أكثر 500 شخصية مؤثرة إعلاميا داخل بلدانها وفي العالم أيضا، بحسب تصنيف مجلة "فاريتي" الأمريكية. وُلد تركي بن عبدالله الشبانة في التاسع من نوفمبر من العام 1964، وحصل على درجة البكالريوس في القانون من جامعة الملك سعود في العام 1990، ودرجة الماجستير في القانون الدولي/ تجارة من الجامعة الأمريكية في واشنطن عام 1993. المناصب التي تولاها الشبانة هي "مؤسس ورئيس تاس للاستشارات الإعلامية"، ونائب الرئيس لقطاع البرامج والإنتاج في مجموعة MBC، والمستشار الخاص ومدير التطوير والاستشارات للأمير الوليد بن طلال، ومدير شبكة قنوات LBC اللبنانية، ورئيس قنوات روتانا التلفزيونية".
مشاركة :