"الاتحاد" تهدي قراءها جدارية "مئوية زايد"

  • 12/28/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تهدي صحيفة «الاتحاد» قراءها -مع عددها الصادر يوم الاثنين المقبل- جدارية «مئوية زايد»، التي تؤرخ حكمة المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وترصد مئة عام من الإنجازات التي سطرت نهضة حضارية شاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ووضعتها في مصاف الدول المتقدمة. وقال الدكتور علي بن تميم، مدير عام «أبوظبي للإعلام»: «إن جدارية «مئوية زايد»، تؤرخ مسيرة عبقرية فذة في تاريخ العرب الحديث، وتتوخى أيضاً توثيق الأحداث الكبرى التي سبقت وأعقبت تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بما هي النموذج الوحدوي الوحيد في العالم العربي، والعنوان الأبرز لمضمون النهضة الشاملة». وأضاف: «تفخر صحيفة الاتحاد، بما هي غرس، طيب الفعل والأثر، من غراس زايد، بأن تكون هذه الجدارية ختاماً سعيداً لسلسلة من الجهود الاحترافية للصحيفة في رواية قصة الإمارات، برؤية مؤسسها، رحمه الله، وهذا عمل وطني وإنساني، لا يتوقف عند الأزمان والأعوام، لأن ما تركه زايد فينا، سيظل ملهماً للكتّاب والفنانين والصحفيين، ومدخلاً أساسياً لقراءة المفاصل الكبرى من تاريخ الإمارات وحاضرها، ودليلاً لمعرفة كيف يصنع القادة الكبار مستقبل أوطانهم، وشعوبهم، كما فعل زايد». وأكد الدكتور علي بن تميم أن الجدارية، بقيمتها المهنية والفنية، تمثل أداة معرفية على سوية عالية من الدقة والحرفية في بناء مشهدية بصرية جذابة توفر للمتلقين ولا سيما من الأجيال الجديدة محتوى غنياً ومتقناً، يساعدهم على الاتصال الواعي مع ماضي بلادهم، وراهنها. إلى ذلك، أعرب حمد الكعبي، رئيس تحرير «الاتحاد» عن زهو الصحيفة واعتزازها بمواكبة مسيرة النهضة والإنجاز للأب المؤسس، وقال: «إن الجدارية هدية تقدمها الاتحاد لقرائها، متوجة عاماً من الاحتفال بمئوية زايد، وما يحمله هذا القرن من محطات أساسية في تاريخ الإمارات الحديث، وقد راكمت قيادتنا وأسرتنا الواحدة الإنجاز تلو الإنجاز، وواصلت حمل رسالة زايد، بكل ما تحمله من طموحات وآمال وغايات نبيلة». وأضاف الكعبي: «إن الجدارية التي تبدأ بميلاد الأب المؤسس، ترصد حقباً تاريخية كان لها الأثر العميق في مئة عام من البناء والوحدة والتمكين، وتمثل خريطة لأبرز الأحداث التي صنعت مجد الإمارات وعلو شأنها إقليمياً وعالمياً، وإذ نفخر بتقديمها لقراء الاتحاد، فإننا سنواصل العمل على ما تعلمناه في مدرسة زايد، رحمه الله».

مشاركة :