غضب فلسطيني لسماح قطر لشيف إسرائيلي بافتتاح مطعم في الدوحة

  • 12/28/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عبرت فصائل فلسطينية عن غضبها إزاء كشف قناة إسرائيلية، النقاب عن أن الشيف الإسرائيلي، يونتان روشفيلد، سيفتتح مطعماً فاخراً في أحد الفنادق الفاخرة في العاصمة القطرية، واعتبرت الخطوات التطبيعية القطرية المتسارعة جريمة وخيانة بحق الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والاسلامية. وقالت القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي: إن الشيف روشفيلد سيفتتح مطعمه الجديد في فندق منتجع المسلية في الدوحة، في مارس المقبل، وأن القطريين زوّدوا المطعم بأحدث أدوات الطبخ، ولا مشكلة لديهم في استيراد مواد الطبخ الطازجة من أنحاء العالم. وأوضحت القناة، أن الطاهي الإسرائيلي يتنقل حالياً بين إسرائيل وقطر من أجل تحضير المطبخ وإعداد قائمة المأكولات «المينيو». وأضافت القناة، أن شركة ماريوت المسؤولة عن إقامة الفندق والمطاعم الأربعة في المكان، استأجرت خدمات الطاهي الإسرائيلي؛ ليكون مستشاراً للمطاعم. وأكد فلسطينيون أن الدوحة ذهبت بعيداً في ترسيخ التطبيع الرياضي مع الاحتلال، تأكيداً منها على عمق العلاقات بين البلدين المنبوذين في محيطهما، مشيرين إلى أن قطر لا تفوّت فرصة للتقرب من إسرائيل. من جانبها، دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أشكال التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي لان التطبيع يمثل ضربة لكل ثوابت وقيم الأمة العربية على المستويين السياسي والثقافي. وجددت الحركة على لسان الناطق باسمها عبدالله البريم رفضها وإدانتها الشديدة لجميع أشكال التطبيع؛ واعتبرت ذلك انكاراً لنضالات الشعب الفلسطيني وتضحيات الشهداء والجرحى والأسرى وآلامهم وتقديم الاحتلال كجزء من تشكيل وتركيب المنطقة وهو جريمة وخيانة. فيما وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استضافة قطر شيف اسرائيلي على أراضيها، بأنه خيانة واضحة وصريحة لدماء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية، ومحاولة لتزييف الوعي العربي. واعتبر عصام أبو دقة القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تصاعد وتيرة التطبيع مع الاسرائيلي فى ظل الأوضاع الحالية التي تعاني منها القضية الفلسطينية ووصول هذه العلاقات إلى علاقات استراتيجية، تشكّل طعنة غادرة فى خاصرة أمتنا العربية، بل وتواطؤاً فجاً فى عدوانهم على الشعب الفلسطيني وحقوقه. وأشادت الجبهة بالمواقف المبدئية للعديد من الجهود الجارية في الكويت ومن بعض الشباب القطرى الرافضين للتطبيع، داعية إلى ضرورة تطويرها وتعزيزها تصدياً لسرطان التطبيع. من جانبها شجبت الجبهة الفلسطينية لتحرير فلسطين خطوات قطر المتسارعة للتطبيع مع إسرائيل سياسيا واقتصاديا وثقافيا ورياضيا واصفة ذلك بأنه يمثل طعنة خنجر في ظهر الشعب الفلسطيني والامتين العربية والإسلامية. وأوضح سفيان مطر عضو اللجنة المركزية للجبهة أن قطر تسعى لتعزيز التطبيع الثقافي والاجتماعي من أجل اختراق وعي الشعوب العربية التي ترفض كافة أشكال التطبيع، مما يثير تساؤلات خطيرة حول دور قطر الوظيفي في المنطقة.

مشاركة :