استقطب السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، التابع لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بالشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني، أكثر من 1000 مسجل، في أول 5 أيام من انطلاق فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 33)، عبر الحملة التوعوية التي ينظمها على أرض المهرجان.وأكد المدير التنفيذي للمركز الدكتور أحمد العسكر، أن انطلاقة السجل في بداية المهرجان الحالي تعد الأميز طوال مشاركته في النسخ السابقة للمهرجان على مستوى عدد المسجلين في السجل.وقال العسكر: «هذا السجل يهدف إلى تأسيس قاعدة بيانات للأشخاص الراغبين في التبرع بالخلايا الجذعية للمرضى الذين هم في أمس الحاجة للزراعة، من مرضى سرطان الدم، والمرضى المصابين بأمراض الدم الوراثية، أو نقص المناعة الوراثي، إذ يقوم القائمون على السجل بتعريف زوار المهرجان بأهمية التبرع بالخلايا الجذعية، وسهولة الحصول عليها، وطرق التبرع بها، مبينين أهمية الخلايا الجذعية ودورها في إنتاج خلايا الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء، والصفائح الدموية، والجهة المسؤولة عنها في الجسم».ويعد السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، ومصدر معلومات رئيسيا للمرضى الذين لم يفلحوا في إيجاد المتبرع المطابق من عائلاتهم، ويكشف السجل أن ما نسبته 60% من المرضى هم من فئة الأطفال، فيما تبلغ نسبة البالغين 30% تقريباً.
مشاركة :