وزير الصحة الكويتي: بدأنا في توحيد أسعار الأدوية في دول الخليج

  • 2/5/2015
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

قال علي العبيدي وزير الصحة الكويتي، إنه تم البدء في توحيد أسعار الأدوية في دول مجلس التعاون الخليجي في بعض فئات وشرائح الأدوية، مضيفا أن توحيد الأسعار هو من شأن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة في دول الخليج. وأشار وزير الصحة الكويتي إلى أن توحيد أسعار الأدوية، سوف يبدأ من الشركات الأم التي تصدر الأدوية إلى دول المجلس، مبينا أن مناقصات الشراء الموحد للعام 2014م بلغت 2.7 مليار دولار بإجمالي عدد مناقصات بلغ 16 مناقصة طرح فيه ما يزيد على (11.242) صنف من الأدوية واللقاحات والمستلزمات الطبية وبمشاركة جميع الدول الأعضاء، إضافة إلى القطاعات الصحية الحكومية المشاركة التي بلغت 22 جهة وارتفع عدد الشركات المشاركة ليبلغ 657 شركة، كما قامت لجنة التسعيرة في عام 2013م، بالانتهاء من دراسة 14 مجموعة علاجية، حيث تم خلال الاجتماعات تسعير (4263) مستحضرا بالتراكيز والعبوات المختلفة، وبلغ عدد المستحضرات التي تم اعتماد أسعارها في الدول (2704) مستحضرات، حيث أخذ السعر الأقل منها في دول المجلس، وعلى ضوئها سيتم تخفيض أسعار الأدوية ذات الجنس الواحد في كل دولة. من جهته، قال أحمد بن عقيل الخطيب وزير الصحة السعودي، إن دول الخليج تستهدف تقليل الأمراض عند العمالة الوافدة من خلال الكشف المبكر عليهم، وقد نجحت في خفض نسبة الأمراض من 30 في المائة إلى 5 في المائة وتستهدف تخفيضها بشكل أكبر. وبين الخطيب أن "الصحة" تستهدف تأسيس سجل صحي لكل مواطن يمكن الدخول عليه في جميع مستشفيات السعودية، ونحتاج وقتا كافيا لتطبيقها على غرار توحيد الملفات الصحية على مستوى دول مجلس التعاون التي تحتاج بنية تحتية مناسبة لجميع الدول. وأشار إلى أن مجلس وزارء الصحة لدول مجلس التعاون حقق نجاحات كبيرة على مستوى الشراء الموحد للأدوية، وتسجيل الأدوية ومنع التزييف، إلى جانب مكافحة الأمراض غير المعدية كالسكر والضغط والسمنة وأكد على التركيز على مجال الرعاية الأولية وتحقيق أعلى معايير الجودة فيها. ووصف الخطيب، أمس، خلال افتتاح فعاليات المؤتمر 78 لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بعنوان "قياس أداء النظم الصحية طريق الامتياز"، أن هذا التجمع مهم لجميع مواطني الخليج لأنه يستهدف بحث القدرات الخليجية ومناقشة أهم القضايا والتحديات في القطاع الصحي التي تواجه دول المجلس والعمل على إيجاد حلول لها. من جهته أكد الدكتور عبداللطيف الزياني أمين عام دول مجلس التعاون لدول الخليج على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة الأوبئة الطارئة وتعزيز مبدأ التكامل بين دول المجلس ومتابعة وتنفيذ ما يصدر من مجلس الوزراء من قرارات وتوصيات تستهدف الرقي بالخدمة الصحية في دول الخليج. إلى ذلك، قال الدكتور العبيدي حول الأمراض الوبائية المعدية مثل "كورونا" و "إيبولا" المنتشرة في بعض دول العالم، إن تلك الأمراض تعد من الأمراض الوبائية المعدية المستجدة، لافتا إلى الاتصال المستمر ووسائل التواصل المفتوحة بين جميع الجهات والمستويات سواء على صعيد الوزراء أو الوكلاء، مؤكدا في الوقت نفسه أن التعاون بين دول المجلس مستمر لاتخاذ الحذر والتدابير المناسبة في الأمراض الوبائية من خلال الخطط المشتركة بين دول مجلس التعاون، وقد حققت الجهات الخليجية خطوات إيجابية في هذا الأمر. من جهته ذكر الدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون أن شعار هذا المؤتمر ينسجم مع المفهوم الحيوي الشامل لمنظمة الصحة العالمية عندما أطلقته تتابعا منذ عام 2000م في التقرير الخاص بالصحة في العالم تحت شعار "تحسين أداء النظم الصحية" وأكدت عليه في تقريرها الحديث لعام 2013م تحت شعار "بحوث التغطية الصحية الشاملة" الذي يتضمن قياس أداء النظم الصحية بناء على المعلومات والطرق المحسنة والمحدثة باستمرار كسمة منتظمة في جميع تقارير المنظمة الخاصة بالصحة التي تصدرها سنويا. وأكد على استخدام هذه المنهجية مؤشرات لأداء النظم الصحية في سعيها لتحقيق ثلاثة مرام عامة هي، تحسين الصحة، والقدرة على الاستجابة لتطلعات السكان وعدالة المساهمات المالية ولقد وضعت المنظمة إطارا يتألف من مجموعة من الوسائل الفعالة التي تساعد الدول الأعضاء على قياس أدائها وعلى فهم العوامل المؤثرة في الأداء وعلى تحسينه. كما قام وزراء الصحة بالتوقيع على إعلان الرياض لقياس أداء النظم الصحية طريق الامتياز الذي يمثل استكمال مسيرة هذا البرنامج الخليجي الحيوي، ويأتي انطلاقا نحو التطلعات المستقبلية والإقليمية والدولية.

مشاركة :