"مرشدات الشارقة".. شغف الاستكشاف بـ"مخيم المبيت الشتوي"

  • 12/28/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحت شعار «تحت ضوء القمر» للسنة السادسة على التوالي، اختتمت مفوضية مرشدات الشارقة مؤخراً «مخيم المبيت الشتوي»، الذي أقامته في كلباء بالمنطقة الشرقية، وتضمن برنامجاً للزهرات (من 7-11 عاماً)، وآخر للمرشدات (من 12-15)، والمرشدات المتقدمات (من 16-18)، واستهدف المخيم تنمية المهارات الحياتية للمشاركات، وصقل شخصيتهنّ من خلال مجموعة من الأنشطة التفاعلية والتعليمية، والتجارب العملية التي تُحفز الخيال وحب الاستطلاع لديهنّ. تضمن المخيم الذي أقيم على مدار ثلاثة أيام، سلسلة من المغامرات والجولات الاستكشافية للتعرف إلى أسرار الطبيعة في البر والبحر، وتم تقسيم الفتيات إلى مجموعتين للمشاركة في المسابقات والأنشطة الرياضية الحماسية، مثل تسلق السلالم الخشبية، والمشي على الحبل من ارتفاعات مختلفة، والرمي بالقوس والسهم، إضافة إلى تعليمهن مهارات التخييم، وتقنيات بناء الطوافات، وركوب الزوارق «الكاياك». وعند حلول المساء، تحلّقت المشاركات حول نار المخيم للتسامر والاستمتاع بالليالي الساحرة ومراقبة النجوم المتلألئة في سماء كلباء، وحصلت جميع الفتيات المشاركات في نهاية البرنامج على شارة «عالم الإرشاد». وقالت شيخة الشامسي، مدير مفوضية مرشدات الشارقة: «يعتبر التخييم من أكثر الأنشطة متعةً وفائدةً لدى الأطفال واليافعين، وتحرص المفوضية على تنظيم مثل هذه الفعاليات بصورة متواصلة، تماشياً مع رؤيتها ورسالتها في رفد المجتمع بجيل من القياديات القادرات على تحمل المسؤولية والمشاركة في بناء الوطن، وجاء مخيم المبيت الشتوي هذا العام بمثابة فرصة فريدة للمشاركات لتوسيع مداركهنّ ومعارفهن من خلال جلسات تعلم مهارات التخييم، بما في ذلك طريقة إشعال النار، ونصب الخيم، وغيرها من النشاطات التفاعلية التي تغرس في نفوسهنّ حب الاستكشاف والمعرفة والانضباط». وقدم مخيم المبيت الشتوي في كلباء الفرصة للفتيات لتعلم العديد من المهارات الاجتماعية، الأمر الذي يساعد على تعزيز شعورهنّ بالاستقلالية والاعتماد على الذات، ويساهم في بناء شخصية قوية، قادرة على تحمل المسؤولية، ومواجهة تحديات الحياة. وحول الفائدة التي قدمها لها المخيم، قالت الزهرة شيخة المطروشي، إحدى المشاركات في مخيم المبيت الشتوي: «كانت تجربة رائعة تعرفت فيها إلى الأنشطة التدريبية الممتعة التي أضافت لي مهارات جديدة على صعيد العمل الجماعي والتخييم، وعلى صعيد الأنشطة الرياضية فأكثر ما شدني وأعجبني فيها هو تنوعها وروح التحدي والمغامرة التي تميزت بها، وأطمح إلى تكرار هذه التجربة من خلال المشاركة في مخيمات أخرى مقبلة».

مشاركة :