تركت إقالة خافيير أجيري من تدريب المنتخب الياباني لكرة القدم انطباعات سيئة في نفوس اللاعبين حيث شعر الكثيرون منهم بالأسف لإقالة المدرب المكسيكي بسبب ذكر اسمه في تحقيق لا يزال مفتوحا بشأن التلاعب في نتيجة مباراة في إسبانيا. وعلى الرغم من أن أجيري نفى ارتكاب أي خطأ وتعهد بتبرئة ساحته فإن الاتحاد الياباني للعبة أقاله أمس الأول، خشية أن يؤذي هذا مساعي اليابان للتأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة. ونقل عن القائد ماكوتو هاسيبي قوله لوكالة كيودو للأنباء معلقا على العشر مباريات التي قاد فيها المكسيكي أجيري الفريق "كانت فترة قصيرة إلا أنه كان يثق بقدراتنا وقد قاتلنا سويا". وأضاف هاسيبي (31 عاما) لاعب الوسط مدافع إينتراخت فرانكفورت "يحدوني الأمل أن تسير الأمور نحو الأفضل بالنسبة له من الآن فصاعدا". وعينت اليابان أجيري المدرب السابق للمكسيك ولأتليتكو مدريد بعد رحيل ألبرتو زاكيروني إثر فشل الفريق في تجاوز دور المجموعات في نهائيات كأس العالم في البرازيل العام الماضي. وأشرف أجيري (56 عاما) على قيادة اليابان خلال كأس آسيا الأخيرة التي أقيمت في أستراليا قبل أن تودع حاملة اللقب البطولة بشكل مفاجئ بعد الخسارة بركلات الترجيح على يد الإمارات في دور الثمانية، إلا أن شعبية المدرب المكسيكي ظلت مرتفعة بين لاعبي الفريق. وقال المدافع اتسوتو يوتشيدا "ما أتذكره بشأنه هو أن الحصص التدريبية التي قادها كانت جيدة". وبدا الظهير يوتو ناجاتومو في غاية الامتنان للمدرب الذي أظهر إيمانه بقدراته، وقال ظهير فريق إنتر ميلان الإيطالي "أنا في غاية الإحباط بسبب إقالته، قمنا بكل ما هو ممكن في كأس آسيا، كان يختارني دوما وجعلني أشعر بأهميتي مع الفريق". وأضاف "أريد أن أشكره على كل ما قام به من أجلنا".
مشاركة :