أنهت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية عبر مكتبها في لبنان المحطة الـ42 من مشروع "شقيقي دفؤك هدفي" مغطية ما مجموعه (2500) أسرة من عائلات اللاجئين السوريين القاطنين في منطقة جبل لبنان، بالمستلزمات والقطع الشتوية، التي بدأت عملية توزيعها على اللاجئين والنازحين السوريين منذ أشهر، وفق جداول زمنية معدة لذلك. وأفاد مدير مكتب "الحملة" في لبنان وليد الجلال بأن كوادر الحملة توزعت على عدة فرق لتوزع الكميات المخصصة من مستلزمات وكسوة الشتاء على مستحقيها من عائلات وأسر الأشقاء اللاجئين السوريين في مختلف مناطق محافظة جبل لبنان عبر المحطة الـ42 من مشروع "شقيقي دفؤك هدفي". وأوضح الجلال أن الحملة الوطنية السعودية وزعت (32500) قطعة شتوية و(7500) بطانية على اللاجئين السوريين في مناطق (سبلين، والزعرورية، وكترمايا، وبرجا، وادي الزين)، حيث وصل العدد الإجمالي للمستفيدين من هذه المحطة إلى (2500) أسرة من عائلات اللاجئين السوريين القاطنين في جبل لبنان. بدوره أعرب الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية عن حرص الحملة على استمرار تنفيذ مشروع "شقيقي دفؤك هدفي" إنفاذاً لتوجيهات الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية، الذي يولي اهتماماً كبيراً لتحسين أوضاع الأشقاء اللاجئين السوريين، ولا سيما خلال فصل الشتاء الحالي، الذي شهد أرقاماً غير مسبوقة في انخفاض وتدني درجات الحرارة، مشيراً إلى الأثر الإيجابي الكبير لهذه المساعدات في التخفيف من معاناة الأشقاء السوريين الذين نقلوا عبره أسمى عبارات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والشعب السعودي الكريم.