المكرمون في كتاب جدة: لمسة وفاء وتقدير ودفعة لمزيد من العطاء والبذل

  • 12/28/2018
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

مشاعر عدة خالطت وجوه رواد الإعلام الذين كرمهم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل في افتتاح معرض جدة الدولي للكتاب الرابع، أمس. تحت شعار «الكتاب تسامح وسلام» وعبر المكرمون، حمد القاضي وخالد المالك والدكتور حسين نجار وعبدالله راجح ونوال بخش، عقب التكريم عن بالغ سعادتهم بما حظوا به من حفاوة، معتبرين أن تكريمهم في هذا المحفل يحمل عددا من معاني الوفاء والتقدير، خاصة أنه يأتي في محفل ثقافي وأدبي وفكري له وزنه، ومن شخصية عالية الصيت في عالم الثقافة والأدب والفكر، أمير الثقافة والشعر. المالك: تكريم استثنائي وقال رئيس تحرير صحيفة الجزيرة خالد المالك إن التكريم بمثابة المحفز لمزيد من العطاء، مضيفا أنه سعد كثيرا «كونه أحد المكرمين من الزملاء الإعلاميين، الذين كان لهم دور في خدمة العمل الإعلامي في المملكة على امتداد عقود من الزمن، وما زاد من سعادتي أن يكون هذا التكريم على يد الأمير خالد الفيصل، وأن يكون هذا الحدث في معرض جدة الدولي للكتاب، فكل هذه العناصر تجعل منه تكريما استثنائيا بالنسبة لي». نجار: وسام على صدري وبين الإعلامي حسين نجار أن التكريم يمثل وساما يعلقه على صدره، لأنه يعد رافدا حيويا لمسيرته الإعلامية المتواضعة التي ساهم فيها مع كوكبة من الإعلاميين والإعلاميات «في خدمة بلادنا ومليكنا وديننا ووطننا»، مشيرا إلى أن «التتويج يعد حافزا إيجابيا يعطي الإنسان دفعة قوية إلى الأمام لعطاء يتجدد. وبلادنا بما تحمله من طابع الاهتمام بالإنسان تعطي الإعلامي كل ما يستحقه من الدعم المادي والمعنوي والنفسي والروحي». راجح: وفاء تزهو به النفس أما الإعلامي عبدالله راجح فقد خلط في حديثه بين أطياف السعادة والحزن، سعادة على كون اسمه حاضرا في أجندة التكريم، وحزن على أن الظروف حالت بينه وبين التشرف باستلام درع التكريم، ليعبر عن هذه الحالة بقوله: أجد نفسي متنازعا بين إحساسين كبيرين، أولهما فرح غامر باختياري ضمن كوكبة من أبناء وطني ليكرموا في هذا المحفل الأدبي والفكري والثقافي الكبير، ومن قبل شخصية لها سهمها الوافر في الثقافة والأدب والفكر. القاضي: قمة الوفاء ويرى حمد القاضي في نهج التكريم امتدادا رساليا يعود إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، بما فيه من معاني الحفاوة والمودة والإيلاف، والتقدير للمكرمين، قائلا: إن التكريم منهج مضيء في ثقافتنا الإسلامية، فالرسول، صلى الله عليه وسلم، أهدى بردته للشاعر كعب بن زهير عندما أنشد قصيدته، ولهذا فلقد أضحى هذا النهج من التكريم عملا نابها يضيف للمناسبات الثقافية بعدا من والوفاء والعرفان. ومن هذه الزاوية أنظر إلى تكريمي مع إخوة كرام في هذا المحفل الأدبي الكبير، وأشعر بسعادة غامرة على ما حظينا به من تكريم. بخش: جماله قبل الرحيل وبدت المذيعة نوال بخش سعيدة وفرحة بهذا التكريم. ومبلغ سعادتها تركز في كونه جاء وهي على قيد الحياة لتنعم وترى فرحة الناس بتكريمها وتسعد برد فعل من حولها، بما أشعرها بالوفاء والتقدير، قائلة: إن هذا التكريم يعني لي الكثير الكثير، فهو تتويج لمسيرة طويلة من النضال والعزيمة وتحمل المشاق. وهو أيضا عرفان من وطني بما قدمنا، وإن كان أقل من طموحنا الذي نرجوه له، ولكن يبقى هذا التكريم وساما نتزين به.

مشاركة :