أدلى الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك بشهادته أمس، أمام محكمة جنايات القاهرة، في إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و28 آخرين بقضية «اقتحام الحدود الشرقية»، والمعروفة سابقا بـ «اقتحام السجون». وظهر مبارك واقفا على قدميه بعكس المرات التي ظهر فيها ممدا على سرير المرض خلال فترة محاكمته، وقال مبارك إنه علم بدخول عناصر أجنبية لمصر عن طريق الأنفاق في 2011 من رئيس جهاز المخابرات الراحل عمر سليمان، وإنه أبلغه بوجود عناصر دخلت مصر عن طريق الأنفاق، في صباح 29 يناير عام 2011، وأنه كان على علم بوجود أنفاق ناحية رفح. وقدم مبارك للمحكمة مذكرة طلب فيها عدم الإجابة عن الأسئلة التي تتعلق بالأمن القومي إلا بعد استئذان رئاسة الجمهورية، والقوات المسلحة وأن يكون الإذن كتابيا، وعقبت المحكمة بأنه له حرية الاختيار فرفض الإجابة على بعض الأسئلة. ووصل مبارك، إلى معهد أمناء الشرطة بطرة، مقر انعقاد محكمة جنايات القاهرة وبصحبته نجليه علاء وجمال ومحاميه فريد الديب، وكان مبارك تغيب عن الحضور في الجلسة الماضية بالقضية المتهم فيها أيضا عناصر حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني. التهم الموجهة من قبل النيابة وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية. الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وحزب الله اللبناني على إحداث فوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها تدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد ضرب عناصر أمنية واقتحام السجون المصرية
مشاركة :