ثارت فضيحة جديدة على صلة بـ"ألكسندر بينالا"، الحارس الشخصي السابق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك بعد أن ذكرت تقارير إعلامية أنه استخدم جواز سفره الدبلوماسي في رحلات عمل بإفريقيا. وكان ماكرون قد فصل بينالا في يوليو بعد ظهور مقطع فيديو له وهو يرتدي خوذة للشرطة، ويبدو أنه يعتدي على رجل خلال مظاهرة في عيد العمال، في مايو. وقالت وزارة الخارجية يوم الخميس، إنها تدرس الخطوات القانونية التي يمكن اتخاذها إذا تأكد أن بينالا استخدم جوازات سفره الدبلوماسية، بالرغم من أنه أبلغ أعضاء مجلس الشيوخ في سبتمبر بأنه تركها في مكتبه بقصر الإليزيه. كما أثيرت تساؤلات في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن تبيَّن أن بينالا سافر إلى تشاد مطلع سبتمبر، والتقى بالرئيس إدريس ديبي، قبل أسابيع من زيارة ماكرون. ونفى الإليزيه يوم الأربعاء، أن يكون لبينالا أي نوع من الارتباط بالرئاسة. وذكر مكتب الرئاسة في بيان: "مهما كان يفعل السيد بينالا، فإنه ليس مسؤولًا أو مبعوثًا غير رسمي للرئيس، وإذا كان يقدم نفسه على هذا النحو، فهو خاطئ". ومن جانبه قال بينالا إنه كان في رحلة عمل وأنه "صُعق وصُدم" جراء التقارير الإعلامية
مشاركة :