كشفت تقارير بريطانية عن ارتفاع أعداد الطالبات البريطانيات الجامعيات العاملات في مجال البغاء خلال السنوات الأخيرة الأمر الذي دفع مجموعة ضغط مجتمعية للتنبيه على ضرورة الانتباه لهذه الظاهرة ومكافحتها سريعا. ووفقا لما ذكرته صحيفة اندبندنت البريطانية تعود هذه الظاهرة بحسب كثير من الفتيات اللاتي يمارسن الجنس مقابل المال إلى حاجتهن لتأمين تكاليفهم المعيشية والدراسية، بينما أشارت مجموعة ” أنقذوا الفتيات ” إلى أن الأعداد الرسمية للطالبات العاملات في البغاء بكافة أشكاله غير معروفة إلا أن إحصاءات غير رسمية تقول إن واحدة من بين كل عشر فتيات يعتمدن على الممارسات الجنسية لتغطية تكاليفهن الدارسية. وبينت الصحيفة أن التطور الإلكتروني في الآونة الأخيرة سمح لكثير من الفتيات في استخدام أجسادهن والتعري دون الممارسة الفعلية لأي علاقة مقابل مبالغ مالية وهو نوع آخر يدخل ضمن المشكلة نفسها. وحول هذه الأزمة وتدخل الجامعات لحلها قالت إحدى هؤلاء الطالبات إنها أرادت الخروج من هذا المستنقع الذي دخلته رغما عنها بعدما حاولت كثيرا إيجاد عمل جانبي مع الدراسة لتوفير احتياجاتها، لكن كل ما قامت به الجامعة هو اتهامها بالتأثير على سمعتها واستدعتها لجلسة استماع اعتقدت أنها ستنقذها فيها إلا أنها كانت مجرد جلسة عقابية لتوقيع عقوبات جديدة عليها بعد طردها سابقا.