الجنادرية 21 ربيع الآخر 1440 هـ الموافق 28 ديسمبر 2018 م واس اضطلعت وزارة المالية بدورها الوطني منذ نشأتها بمسمى " مديرية المالية العامة "وإلى وقتنا الحاضر وهي تسهم عبر برامجها ومبادراتها في تدعيم ركائز الاقتصاد الوطني وفي تنفيذ العديد من المشروعات المفصلية والإشراف عليها، إلى جانب دورها الرئيس في إعداد الميزانية العامة للدولة . وعرّفت وزارة المالية زوار المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الـ 33 ،بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من رعاية واهتمام بأنشطة الوزارة وبرامجها المتنوعة ودعمها الدائم لمبادراتها، وذلك عبر جناحها الذي تشرف عليه وكالة التواصل والإعلام ويضم العديد من المطبوعات والتقنيات الحديثة التي شهدتها الوزارة . وسلطت الوزارة الضوء على نشأتها وتاريخها وهيكلها الإداري ومسمياتها في العهد القديم، والتعريف بأهميتها في تولي مسؤولية تنظيم وحفظ أموال الدولة، وجبايتها، وتأمين طرقها وإيراداتها ومصروفاتها، فهي المرجع الرئيسي لعموم الماليات في مناطق المملكة. وأتاحت "المالية" لزوار المهرجان التعرف على آلية إعداد الميزانية العامة للدولة واعتمادها وتنفيذها، وتقديم ذلك بشكل إيضاحي مبسط، بالإضافة إلى جهودها في إدارة المشروعات العملاقة في المملكة وأبرزها توسعة الحرمين الشريفين، وإنشاء جامعة الأميرة نورة، وإنشاء جسر الملك فهد، ودور مصلحة مطابع الحكومة في تصميم وتنفيذ الوثائق الحكومية الرسمية، وبذلك فهي المركز الرئيسي لإدارة الموارد المالية لتحقيق الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي، من خلال تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص بحوكمة فاعلة، وأصبحت عنصراً مؤثراً من خلال حضورها المشرف وتمثيل المملكة في المحافل المالية العالمية. // يتبع // 13:31ت م 0042  الجنادرية / وزارة المالية تعرض مسيرتها التاريخية و دورها الوطني لزوار الجنادرية/ إضافة أولى واخيرةواستعرضت وزارة المالية أمام زوار الجنادرية قصص النجاحات التي حققتها خلال الأعوام الماضية من خلال منصة اعتماد، وبرنامج التوازن المالي، والكثير من البرامج والمبادرات، إلى جانب التعريف بضريبة القيمة المضافة في جناح الهيئة العامة للزكاة والدخل، كما خصصت ركنا ً لإبراز الدور المحوري في الإشراف على مشاريع توسعة الحرمين الشريفين وما طرأ عليها من تغير خلال الحقب الزمنية المتعاقبة، إلى جانب دورها في اقتراح السياسة المالية العامة ، ووضع الخطط المالية الداعمة للاستقرار والنمو الاقتصادي، والتطوير المستمر للنظم المالية، والضريبية والجمركية والإشراف على تنفيذها، وتقديم القروض لتمويل المشاريع التعليمية والصحية والسياحية، وإعداد مشروع الميزانية العامة للدولة وقواعد تنفيذها، والتنسيق في ذلك مع الأجهزة الحكومية المختلفة، بالإضافة إلى اقتراح سياسة الإقراض الحكومي ومتابعة تنفيذها، وإدارة الدين العام، وتعزيز الاحتياطيات المالية للدولة، وتنفيذ القرارات الحكومية المتعلقة بالإعانات والمساعدات الداخلية والخارجية، والتعاون المالي والإنمائي الثنائي والإقليمي والدولي، وتمثيل المملكة في المؤسسات المالية الإقليمية والدولية. ونظراً لما تحتله الميزانية العامة للدولة من أهمية بالغة لدى كل فرد من أبناء الوطن منذ توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثره ـ وصولاً للعهد الزاهر ، فقد رسمت الوزارة رحلتها في هذا القسم الذي يشكل تساؤلاً لدى كل زائر عن الآلية المتبعة في رصد الميزانيات وسبل اعتمادها وإقرارها ، ووضحت ذلك عبر رسم بياني تفاعلي يتعرف الزائر من خلاله على مراحل إعداد الميزانية ، كما سلّطت الضوء على ضريبة القيمة المُضافة، للتعريف بأهدافها وآلية تطبيقها وانعكاساتها الإيجابية على الاقتصاد المحلي. ولم تغفل الوزارة رجالات الدولة الذين أسهموا في بنائها، فأخذت الزوار في جولة على مكتب أول وزير للمالية في المملكة الشيخ عبدالله بن سليمان الحمدان للتعرف على مقتنياته ومحتوياته وإتاحة الفرصة للراغبين في التقاط الصور التذكارية عليه، إلى جانب ما تقتنيه من وثائق رسمية، ولوحات قديمة لسياراتها، ومطبوعات حكومية رسمية وأول تقويم لأم القرى. واهتمت الوزارة بالجانب التوعوي والتثقيفي لزوارها من الأطفال، فخصصت ركن ومسرح تفاعلي يحمل اسم مال وأجيال في الفناء الخارجي للجناح يقدّم فعاليات ترفيهية وتعليمية ومسابقات مشوقة تهتم بالجانب التثقيفي المالي للنشء. // انتهى // 13:31ت م 0043 www.spa.gov.sa/1858051