الإبل تضاهي أسعار العقار، والمهرجانات رفعت القيمة السوقية

  • 12/28/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أصبحت أسعار الإبل ذات السلالات النادرة تضاهي أسعار العقار المرتفعة والمتزايدة، حيث واصلت أسعار الإبل ارتفاعاتها مع قرب انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- نهاية الشهر القادم في ظل منافسة شديدة بين أشهر ملاك الإبل بالخليج للفوز بمراكزه الأولى. وقد سجلت الأسعار ارتفاعاً مستمراً طوال الشهر الماضي والشهر الحالي وتوقع المستثمرون في البيع والشراء أن يستمر حتى نهاية مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة، ومن ثم البدء بمهرجان الإبل بالكويت الذي يشهد مشاركة من أبرز الملاك السعوديين الذين كانت لهم بصمة في الفوز بجوائزه الأولى بمختلف ألوان الإبل. وارتفاع أسعار الإبل راجعٌ بشكل أساسي إلى المهرجانات التي أصبحت تنظم في المملكة والخليج بشكل دوري ودخول كبار رجال الأعمال في هذه المهرجانات من خلال شراء أفضل سلالات الإبل المعروفة التي حققت مراكز متقدمة في مهرجانات الإبل ودفع عشرات الملايين من الريالات في سبيل الحصول على المنقيات المؤهلة للتنافس على المراكز الأولى إضافة إلى أن شراء المنقيات المعروفة من قبل رجال الأعمال تسهم في شهرة صاحب المنقية لدى الجمهور العريض المتابع للمنافسات وما يصاحبها من تغطيات إعلامية مكثفة. وقد شهدت أسواق الإبل خلال الشهر الحالي بيع عدد من الإبل بمختلف ألوانها؛ الإبل الوضح والمجاهيم والصفر والشعل والحمر والشقح بمبالغ تعد مرتفعة قياساً على العام الماضي، ورغم ارتفاع أسعار الإبل خلال هذا الوقت وقبل انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل قابل ذلك حرص عدد من رجال الأعمال المعروفين لاقتناء الإبل الطيبة وبسرية تامة للمنافسة في مهرجان الملك عبدالعزيز الذي يعد أشهر المهرجانات المتخصصة في جمال الإبل في العالم قاطبة. ولقد شهد مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل خلال نسختيه الماضيتين تنظيماً رائعاً بصياهد رماح، إضافة إلى الدقة في التحكيم والتنظيم الرائع في عروض المنقيات، صاحب ذلك تنظيم العديد من الفعاليات التراثية والتوعوية والمسرحية للأسر الزائرة لمقر المهرجان في إطار الدعم الكبير من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لهذا الموروث الأصيل؛ تربية الإبل والحفاظ على سلالاتها الطيبة عبر رعاية وتنظيم المهرجان سنوياً وتقديم الجوائز القيمة الداعمة لملاك الإبل الحاصلين على المراكز الأولى. الجدير بالذكر أن مهرجان الملك عبدالعزيز للأبل، ومهرجان الظفره الذي تتواصل فعالياته حالياً بدولة الإمارات، ومهرجان مزاين الكويت الذي سيقام الشهر القادم ساهم في رفع القيمة السوقية للإبل وبخاصة الإبل من نوع المجاهيم والمغاتير.

مشاركة :